هل تقيد قضية مقتل الشاب الإيطالى ضد مجهول؟.. أقوال أصدقاء وزملاء "روجينى" لم تقدم إفادة لفريق البحث بسبب غموضه.. وتقريرا الطب الشرعى وشركة الاتصالات الأمل فى كشف هوية القاتل

الثلاثاء، 09 فبراير 2016 12:42 ص
هل تقيد قضية مقتل الشاب الإيطالى ضد مجهول؟.. أقوال أصدقاء وزملاء "روجينى" لم تقدم إفادة لفريق البحث بسبب غموضه.. وتقريرا الطب الشرعى وشركة الاتصالات الأمل فى كشف هوية القاتل المجنى عليه
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غموض وتعقيدات وأسرارا عديدة تحيط بحادث مقتل الشاب الإيطالى "جوليو روجينى" الذى عثر على جثته بطريق مصر إسكندرية الصحراوى ربما تؤدى فى النهاية إلى إغلاق القضية دون التوصل إلى مرتكبه وتقييد الحادث ضد مجهول .

ضباط النشاط الأجنبى بالأمن الوطنى وفريق الأمن الإيطالى الذين تولوا مهمة البحث فى القضية الهامة بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام وضباط مديرية أمن الجيزة لم يتوصلوا إلى أى خيوط هامة من شأنها الكشف عن هوية الجانى أو فك لغز اختفاء الضحية منذ 25 يناير الماضى حتى العثور على جثته يوم 3 فبراير الجارى، كما أن أقوال أصدقاء المجنى عليه ووالديه وحارس العقار الذى يقيم به لم تقدم إفادة تذكر لفريق البحث بسبب غموض علاقات الضحية .

فصديق المجنى عليه "جينارو" – إيطالى الجنسية - الذى كان من المقرر أن يلتقى به بمنطقة باب اللوق، أكد أنه كان قد اتفق مع "روجينى" على لقائه لحضور حفل عيد ميلاد صديق لهما، إلا أنه انتظره طويلا وحاول الاتصال به عدة مرات ليتبين أن هاتفه تم إغلاقه، مما دفعه للتوجه للحفل بمفرده.

أما المدرسة الألمانية التى كانت تقيم بالشقة التى يقيم بها الضحية فلم ينتج عن أقوالها أى نتيجة تفيد أجهزة الأمن، حيث قالت إن علاقتها بــ"روجينى" كانت محدودة ومقتصرة فقط على لقائه فى الشقة بعض الأوقات، مؤكدة أنه إنسان طبيعى لم تظهر عليه أى علامات غريبة أو مريبة، وكانت علاقته طيبة مع الجميع ولم يكن لديه خلافات أو علاقات عدائية مع آخرين.

واستمعت النيابة أيضا لأقوال المحامى "محمد" الذى يقيم بصحبة الضحية، حيث أكد أن علاقته به كانت طيبة، ولم يتخللها أى عوائق، وأنه يوم اختفائه تلقى اتصالا من فتاة مصرية تربطها علاقة صداقة بــ"روجينى" حيث أكدت له اختفاءه، وأضاف أنه حاول الاتصال به عدة مرات وبحث عنه كثيرا حتى فشل فى الوصول له مما دفعه للتقدم ببلاغ لقسم شرطة الدقى يفيد باختفائه .

أما والدا الضحية اللذان وضعت عليهما أجهزة الأمن أملا فى أن تكشف أقوالهما عن أى دليل يساعد فى كشف غموض الحادث فذكرا أن ابنهما لم تربط بينه وآخرين أى علاقات عدائية، حيث حضر إلى مصر للدراسة والبحث فى شأن النقابات العمالية، ولم يكن له اهتمام بالأمور السياسية الخاصة بمصر، ونفيا معرفتهما بالسبب وراء تعرض ابنهما للقتل بهذه البشاعة.

ولم تقدم أقوال "حسن" حارس العقار الذى يقيم به المجنى عليه أى دليل لرجال المباحث، حيث أكد أن علاقته بالضحية محدودة، ولم يكن يتردد عليه أى من أصدقائه لزيارته بالشقة.

وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة أكد تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثة المجنى عليه سيساعد بشكل كبير أجهزة البحث فى تحديد كيفية مقتل الضحية، وهل تعرض للتعذيب من عدمه، والأدوات المستخدمه فى ارتكاب الجريمة، مضيفا أن أجهزة الأمن وضعت آمالا أخرى على التقرير الذى طلبته من شركة الاتصالات حول آخر المكالمات الهاتفية الصادرة والواردة لهاتف المجنى عليه، والتى ربما تقود فريق البحث لأحد الخيوط التى تكشف مرتكب الجريمة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ibrahim

اكيد ضد مجهول !!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة