تطبيقات "اوبر" و"كريم" فى مواجهة التاكسى الأبيض فى مصر..

حلول التتبع و الأمان دون عناء الانتظار ترجح وسائل النقل باستخدام التكنولوجيا

الإثنين، 08 فبراير 2016 05:00 ص
حلول التتبع و الأمان دون عناء الانتظار ترجح وسائل النقل باستخدام التكنولوجيا تاكسى - أرشيفية
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت دعوات إضراب سائقى التاكسى الأبيض احتجاجًا على تطبيقات "أوبر" و"كريم" لخدمات التوصيل الخاصة عبر الأجهزة الذكية، ضجة بين المستخدمين عبر شبكات التواصل الاجتماعى، وذلك فيما يتعلق بفتح النقاش بشأن مشكلات تتعلق بالتاكسى الأبيض وسهولة توفير وسائل أمنة للتنقل باستخدام التكنولوجية.

وتمكن التطبيقات الخاصة مثل "أوبر وكريم" من الحصول على وسيلة تنقل دون عناء الانتظار، كما تعمل هذه التطبيقات عبر أنظمة تشغيل "أندرويد" و"IOS"، حيث تنتشر الأجهزة الذكية بالسوق المصرية بنسبة 50% من حجم المستخدمين، غير أن أمور خاصة بالدفع عبر بطاقات ATM تحول دون انتشار التطبيق بشكل واسع، كما أنه يوجد بالقاهرة والجيزة ولم يتم تطبيقه على مستوى الجمهورية رغم تأكيد الشركة أنها تسعى لذلك.

وعلى الرغم من التزام العديد من سائقى التاكسى الأبيض، إلا أن هناك أخطاءً يقوم بها البعض منهم دفعت العديد من المستخدمين لتفضيل التطبيقات الأخرى الشهيرة، حيث يضطر العديد من المواطنين إلى الانتظار لفترات طويلة لاستقلال التاكسى الأبيض بسبب رغبة السائق فى تفضيل الجهة التى يريدها، فضلاً عن المضايقات التى يتعرض لها الركاب من تلاعب بعضهم فى "عدادات التاكسى" أو إغلاقها ومحاسبة العميل من دون العداد، وعدم التزام بعضهم بمعايير القيادة الآمنة، فضلاً عن افتعال المشكلات أثناء القيادة مع سائقى السيارات الأخرى ما يثير المخاوف لدى العميل.

ويتسم تطبيق "اوبر" بالأمان، حيث يمكن متابعة السيارة عبر خدمات التتبع من خلال الهاتف المحمول، كما يصل للعميل فى مدة أقصاها 5 دقائق، ويعمل بالتسعيرة العادية، كما لا يتعنت فى فتح التكيف الخاص بالسيارة التى تكون عادة "ليموزين" أو سيارات خاصة حديثة.

وينتشر تطبيق "اوبر" فى العالم، وعادة ما تسبب فى مشكلات مع السيارات الأجرى العادية، وشهد التطبيق احتجاجات واسعة فى العالم، غير أن تساؤلات تتعلق فيما إذا كان يعمل بترخيص فى مصر أو يدفع ضرائب حكومية أثار الكثير من التساؤلات فى هذا الاتجاه.

ويستهدف التطبيق تسهيل التنقل عبر توفير وسيلة آمنة وموثوقة وبأسعار مقبولة، حيث يمكن للعميل معرفة الوقت الذى ستستغرقه المسافة التى يود الذهاب إليها وإخبار أصدقائه أو أقاربه الذين ينتظرونه، كما يتيح له إبداء رأية فى السائق والسيارة.

ويعمل التطبيق فى أكثر من 260 مدينة فى أكثر من 55 دولة حول العالم، وفى منطقة الشرق الأوسط، تعمل الشركة فى كل من أبوظبى، وبيروت، والقاهرة، ودبى، والدوحة، وجدة، والرياض، كما يعمل التطبيق عبر نظامى أندرويد وIOS، ويتم تحميله مجانًا.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

صفوت عبد البارى

بداية النهاية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة