البابا تواضروس يواصل هيكلة الكنيسة إداريا ويفصل إيبراشية القدس عن الخليج ويرقى 5 أساقفة لدرجة مطران..المطارنة الجدد من كبار معاونى البابا شنودة.. وزاخر: القرار ينفى شائعات ابتعاد "تواضروس" عن نهج سلفه

الأحد، 07 فبراير 2016 06:00 ص
البابا تواضروس يواصل هيكلة الكنيسة إداريا ويفصل إيبراشية القدس عن الخليج ويرقى 5 أساقفة لدرجة مطران..المطارنة الجدد من كبار معاونى البابا شنودة.. وزاخر: القرار ينفى شائعات ابتعاد "تواضروس" عن نهج سلفه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نهجه الإصلاحى الذى بدأه فى الكنيسة منذ توليه كرسى البطريرك، وقرر رسامة (تعيين) القمص إيليا آفا، مينا الراهب بدير مارمينا بمريوط، مطرانًا على القدس، بعدما خلا المقعد بوفاة الأنبا إبراهام نوفمبر الماضى.

كما قرر البابا تواضروس أيضًا، فصل الخليج عن إيبراشية القدس التى كانت تغطى القدس، وسوريا، ولبنان، والأردن، والعراق، ودول الخليج، بعد زيادة أعداد الأقباط هناك، بحيث يتولى القمص إيليا الذى يرسم باسم أنبا إيليا إيبراشية القدس، ويتم تعيين أساقفة جُدُد لدول الخليج، بعد تزكية شعب كنيسة الكويت للقمص بيجول السريانى، ليصبح أسقفًا عليهم.

يستعد البابا أيضًا خمسة أساقفة من شيوخ المجمع المقدس درجة مطران، وهم الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، والأنبا بفنتيوس أسقف سمالوط، والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، والأنبا بنيامين أسقف المنوفية، والأنبا تادرس أسقف بورسعيد، لينضموا إلى خمسة آخرين يحملون درجة المطران بين أكثر من 130 أسقفًا ورئيس دير من أعضاء المجمع المقدس هم الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى والأنبا هدرا مطران أسوان والأنبا أرسانيوس مطران المنيا، والأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس مدن الغربية والأنبا ايليا مطران القدس الجديد.

يقرأ المفكر القبطى كمال زاخر مؤسس التيار المسيحى العلمانى، تغييرات البابا الجديدة ويؤكد أن درجة المطران لا تختلف عن الأسقف فى المجمع المقدس فالاثنين لهما صوت واحد بينما يتسم المطران بإدارته لقطاع أكبر من الأسقف الذى يتولى إدارة إيبراشية محددة معتبرًا أن منح الدرجة للأساقفة الخمس تكريمًا لهم لأنهم من شيوخ المجمع المقدس سنًا و مر على رسامتهم وقت طويل.

وأوضح زاخر لـ"اليوم السابع" أن الانتقال من درجة الأسقف إلى المطران ليست ترقية بقدر ما هى اسناد مسئوليات رعوية أكبر مشيرًا إلى أن بعض المطارنة حصلوا على هذه الدرجة فى سن صغير جدًا مثل الأنبا بيشوى الذى صار مطرانًا فى الثلاثينات من عمره وتولى رئاسة دير القديسة دميانة ووقعت تحت إدارته مدن دمياط وكفر الشيخ والبرارى وكذلك الأنبا ميخائيل مطران أسيوط الراحل الذى حصل على الدرجة تكريمًا لجهوده فى تعمير الإيبراشية لافتًا إلى أن الترقيات قد تشهد توزيع مهام إدارية جديدة وتصبح حجرًا إضافيًا فى سلسلة إصلاحات البابا الإدارية داخل الهرم الكنسى.

وأضاف: "البابا أعاد الاعتبار لرتبة المطران وأتصور إنها إعادة هيكلة للهرم الإدارى بشكل يتسق مع الموروث الآبائى وتقاليد الكنيسة" ويؤكد أن الترقيات الجديدة تثبت فكرة التسلسل الكنسى بين البابا شنودة والبابا تواضروس فالمطارنة الخمسة من كبار معاونى البابا شنودة الذين تولوا مسئوليات هامة فى فترته وكانوا من أكثر الأساقفة المقربين له.

وأشار زاخر إلى أن حركة الترقيات الجديدة تنفى بوضوح ما يثار عن خروج البابا تواضروس الثانى عن خط البابا شنودة بل تؤكد أن البابا الحالى امتداد للبابا السابق عليه فالكنيسة ما زالت تسير على المنهج الآبائى القديم و من سيأتى يكمل على من سبقه بغض النظر عن الفروق الفردية بين البطريرك وسلفه أو خلفه.

واعتبر زاخر أن تقسيم إيبراشية القدس وفصل الخليج عنها محاولة حميدة لتقليل المسئوليات الملقاة على عاتق الأسقف خاصة مع زيادة عدد السكان واختلاف حاجاتهم الرعوية والخدمية عن الماضى.

كان البابا تواضروس قد أرسل خطابًا للأساقفة أعضاء المجمع المقدس يدعوهم فيه لحضور ترسيم مطران القدس الجديد فى الكاتدرائية القديمة بكلوت بك فى السابع والعشرين من فبراير الجارى دون أن يكشف عن اسم المطران الجديد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة