4 إيجابيات و6 سلبيات بمهرجان الأقصر للسينما الأوروبية فى دورته الرابعة

الجمعة، 05 فبراير 2016 07:00 ص
4 إيجابيات و6 سلبيات بمهرجان الأقصر للسينما الأوروبية فى دورته الرابعة مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى صناع أى مهرجان سينمائى للوصول إلى الكمال فى تقديم برنامج يحوى أفلاما وندوات، ويشارك فيه نجوم وقد حاولت إدارة مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية فى دورته الرابعة أن تعمل على إنجاز دورة ناجحة، ولكن كعادة المهرجانات المصرية لا يخلو أى مهرجان من سلبيات، كما أنه له أيضاً إيجابيات. و«اليوم السابع» ترصد إيجابيات وسلبيات مهرجان الأقصر فى دورته الرابعة التى ترأستها الناقدة السينمائية ماجدة موريس.

وتتمثل أهم الإيجابيات فى هذه الدورة فى مشاركة عدد من الأفلام المهمة التى استطاع المهرجان أن يستقطبها لمسابقته وأهمها فيلم «السلام عليك يا مريم» للمخرج باسل خليل، فهذا الفيلم ينافس فى ترشيحات الأوسكار فى مسابقة أفضل فيلم روائى قصير وأيضاً الفيلم التونسى «على حلة عينى» للمخرجة ليلى بوزيد الحاصدة للجوائز وفيلم «3000 ليلة» للمخرجة مى المصرى الذى تم اختياره ليكون فيلم افتتاح المهرجان، إضافة إلى أفلام أخرى مهمة.

ومن الإيجابيات أيضا تكريم الفنانة «بوسى» وتخصيص ندوة لها وهو أمر جيد لما تتمتع به الفنانة من جماهيرية، ولما لديها من إبداع سينمائى ومسيرة زاخرة بالعطاء الفنى فى السينما والمسرح والدراما التليفزيونية، وكانت ندوتها من أكثر الندوات إقبالا ويليها ندوة الفنانة «لبنى عبدالعزيز» التى اختارها المهرجان رئيساً شرفيا لدورته وهى من الفنانات صاحبات مسيرة سينمائية جيدة، وإن كانت قليلة فى عدد الأفلام، إلا إن كل أفلامها مميزة وكانت ندوتها أيضاً من الندوات الغنية بالمعلومات والتصريحات المهمة.

ومن الإيجابيات أيضاً فى تلك الدورة تحول المهرجان من مصرى أوروبى لمصرى عربى فى مسماه وفى مضمونه، فدخول الأفلام العربية والضيوف العرب أحدث ثراء سينمائيا، فى ظل اعتذار العديد من الدول الأوروبية عن التواجد والمشاركة، بالإضافة لكون المهرجان هو الوحيد فى المهرجانات المصرية الذى يتضمن السينما العربية فى عنوانه وهو عنوان كما أكد الدكتور محمد كامل القليوبى يعكس توجها أشمل كحوار بالغ الأهمية تدعو إليه الظروف الحالية.

وتأتى آخر الإيجابيات فى المهرجان متمثلة فى اختيار السينما الإيطالية بما تحمل من أوجه تشابه فى مواضيعها والسينما التى تقدمها بالسينما المصرية.

أما عن سلبيات المهرجان فتأتى النقطة السلبية الأولى ممثلة فى عدم وجود فيلم مصرى بالمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة فلا أتخيل مثلا مهرجان فى أى دولة لها تاريخ سينمائى، ويخلو مهرجانها من فيلم يمثلها، فهناك أفلام مصرية انتهى تصويرها مثل «حرام الجسد» لخالد الحجر وفيلم «يوم للستات» لكاملة أبوذكرى كان من الممكن مشاركتها بالمهرجان.

هناك أيضا تأخر برنامج الدورة الرابعة للمهرجان وكتيب المهرجان الذى به كل التفاصيل عن الأفلام ومواعيدها لما بعد مرور يومين من المهرجان وهى من السلبيات التى يجب تداركها فى الدورات المقبلة، وأيضا عدم التواصل بين المكتب أو المركز الإعلامى والصحفيين مع بداية المهرجان.

ومن المفترض أن يكون من أهداف المهرجان تعزيز الوعى السينمائى والتعريف بالأعمال السينمائية، واستقطاب جمهور جديد للسينما العربية والأوروبية فى صعيد مصر، وهذا يتطلب تواصلا لغويا، ولكن جميع أفلام المهرجان لا تقدم بترجمة عربية، الأمر الذى يجعل التواصل ناقصا لدى الجمهور.

من السلبيات عدم وجود صناع الأفلام لمناقشتهم عقب الندوات التى من المفترض أن تعقب الأفلام فى الكثير من العروض، وهذا الأمر أيضاً سيسبب مشكلة أخرى، ففى حالة فوز فيلم من تلك الأفلام فمن سيتسلم جائزته، لأن تسلم الجائزة لمن هو بعيد عن صناعة العمل تفقد حفل الختام بهجته وفرحته.
آخر السلبيات كانت الاعتذارات من بعض الضيوف وأعضاء لجان التحكيم والتغييرات المفاجئة فى جدول العروض، ففى كتيب المهرجان يوجد اسم الفنانة السورية سلمى المصرى كأحد أعضاء لجنة تحكيم، لكنها لم تأت وأيضا الممثل أحمد كمال الذى كان عضوا بلجنة تحكيم أخرى، وقد اعتذر الأخير رغم حضوره المؤتمر الصحفى كما تم تغيير الكثير من الأفلام التى أعلن عنها فى المؤتمر الصحفى بأفلام أخرى، مثل فيلمى «من ضهر راجل، والليلة الكبيرة»، حيث جرى استبدالهما بفيلمى «كابتن مصر»، وفيلم آخر إماراتى بعنوان «زنزانة».








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة