بالفيديو.. محمود بكر.. ملك "الإفيهات العفوية".. الانطلاقة من إذاعة الإسكندرية.. الجوينى سر اكتشافه.. "عدالة السماء" بداية قصة حبه مع الجماهير.. النكسة نقطة تحول.. سجارة فى البلكونة أشهر "قفشاته"

الأربعاء، 03 فبراير 2016 09:55 م
بالفيديو.. محمود بكر.. ملك "الإفيهات العفوية".. الانطلاقة من إذاعة الإسكندرية.. الجوينى سر اكتشافه.. "عدالة السماء" بداية قصة حبه مع الجماهير.. النكسة نقطة تحول.. سجارة فى البلكونة أشهر "قفشاته" محمود بكر
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يمهل القدر محمود بكر العلق الرياضى كثيرا بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة تم نقله على إثرها الى مستشفى القوات المسلحة بالإسكندرية، لتلقى العلاج، قبل أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى مساء اليوم الأربعاء، وينهى أسطورة من أساطير التعليق الرياضى التى أثرت المهنة بأسلوب جديد فى التعليق على المباريات، اعتمد على الإفيهات العفوية والكوميديا الحاضرة.



"اليوم السابع" يعيد نشر السيرة الذاتية الخاصة بمحمود بكر، والتى ذكرها المعلق الشهير بنفسه، وكل ما يلى على لسانه الراحل:

"أنا ما بعرفش أدخل مباراة وأحضر لها إفيهات، اعرف أن المعلق اللى يحضر إفيهات قبل المباراة معلق فاشل، لأنك داخل على مباراة لا تعرف مستواها الفنى ولا الأحداث اللى فيها، والمعلق اللى يطلع يقول كلمة مقصودة ما بتكونش مقبولة، وكل الإفيهات اللى بقولها بتكون عفوية وما افتكرش الإفيهات اللى برددها لأنها بتكون مباشرة ومن الصعب تكرارها".. كان رد محمود بكر المعلق الكروى على سؤال حول ظروف خروج الإفيهات وهل كانت مقصودة أم عفوية؟.


"عدالة السماء"


"جملة "عدالة السماء" التى أطلقتها عقب هدف مجدى عبد الغنى خلال مشاركة المنتخب فى بطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا جاءت عفوية و"طلعت من القلب"، لأن عدالة السماء أن يخرج المنتخب الوطنى من المباراة بالتعادل أو الفوز من لقاء إيطاليا لأن الخسارة من الأتزورى لن تكون عادلة للفراعنة".


الانطلاقة من "إذاعة الإسكندرية"


"كان لدى الرغبة وأملك الموهبة فى التعليق وجاءت البداية من إذاعة الإسكندرية عام 1974 بعدما قدمنى العميد الجوينى أحد كبار المعلقين الكرويين آنذاك، قبل أن يعتمدنى الأستاذ فهمى عمر رئيس الإذاعة والتليفزيون الأسبق فى محطة الشباب والرياضة، ومن ثم انتقلت بعدها إلى التليفزيون المصرى عن طريق الأستاذ عبد الكريم أبو سيف المسئول عن البرامج الرياضية بالتليفزيون حينها".

"بدايتى مع التعليق كانت صعبة للغاية لأننى كنت أتكلم فى النواحى الفنية وهى ما كانت جديدة على التعليق المصرى وتسببت فى انتقاد المدربين واللاعبين لى، وهو ما تسبب فى إيقافى عدة مرات، وأذكر أنه كان هناك مباراة للزمالك والإسماعيلى وقلت خلالها رأيى الفنى فى المباراة، وبسبب ذلك اشتكانى الجهاز الفنى للفريقين بحجة أننى أستثير الجماهير ضدهم، وبقت مدرسة رغم أنها تعبتنى وكانوا يقولون لى "ذيع زى الكرة الإنجليزية أنت مالك ومال الجزء الفنى"، ولم يكن ليا "ضهر" لإنى لست ابن الأهلى أو الزمالك و"اللى بيحمينى ربنا".


و"علقت على مباريات كأس العالم 90 بإيطاليا و98 بفرنسا و3 دورات أولمبية برشلونة 92 وأتلانتا 96 وسيدنى 2000 بخلاف التعليق على بطولات كأس الأمم الإفريقية، وكانت بداية تقديمى للجماهير فى مونديال إيطاليا".

"أنا بتاع كله"


يقول ملك الإفيهات، "مفيش مهنة فى الرياضة إلا وعملتها، بداية من لاعب كرة فى صفوف الأولمبى، وتوليت مهمة المدير الفنى للأولمبى فيما بعد ثم توجهت للعمل الإدارى حيث توليت أمين صندوق نادى الأولمبى عام 74، ثم عضوا بمجلس إدارة نادى سموحة عام 89 وبعدها رئيسا لنادى الأولمبى 3 دورات بالانتخاب 90 و94 و2001 وعضوا لمجلس إدارة اتحاد الكرة 2006 بالانتخاب".
"كما أننى عملت محترفا بالصحافة وتحديدا فى أخبار اليوم، حيث تم تعيينى بدلا من الكابتن على زيوار، وهذه الفترة منحتنى مساحة لأتكلم فنيا فى التعليق بشكل جيد بخلاف خلفيتى كلاعب كرة ومدير فنى، لكننى استقلت من الجريدة كونى إسكندرانى ولا أستطيع العيش بعيدا عن عروس البحر المتوسط، وهو أكبر قرار خاطئ اتخذته فى حياتى، لأنه كان يتحتم على الاستمرار لأن مسيرتى فيها كانت ناجحة ولم أقدر الأمر جيدا وأرى أننى تعجلت فى اتخاذ هذا القرار".


النكسة "نقطة تحول"


يقول الراحل" اضطررت إلى اعتزال لعب الكرة بعد نكسة 67 التى تسببت فى وقف النشاط الكروى، لأن الحرب اندلعت وقتها وعدت إلى عملى ضابطا فى القوات المسلحة باعتبارى من خريجى الكلية الحربية، وانضممت إلى الجيش، قبل أن أسلك طريق التعليق والإدارة بعد انتهاء الحرب بداية من 74".


رفقاء أفادونى


يقول المعلق الكبير" أدين بالفضل لمن كان له دور فى مسيرتى خلال الاحتراف أمثال العميد الجوينى والأستاذ فهمى عمر والأستاذ عبد الكريم أبو سيف ومحطة الإذاعة والتليفزيون، كما أننى عملت مع معلقين كبار مثل فايز الزمر ووفاء فاضل ويسرى مرزوق وإبراهيم لطيف وإمام عبد الله وهشام رشاد ومحسن نوح فى فترة الثمانينيات، وكان التليفزيون والإذاعة حينها فى أوج عظمتهم؟، وكان من ضمن الشروط أن يكون المعلق لاعب كرة دولى وصاحب مؤهل عال، وتوفرت فى هذه الشروط وهى ما أضفت من التقدم وعدم الرهبة لدى".

امتاز محمود بكر خلال تعليقه للمباريات بالكوميديا عن غيره من معلقين جيله، ناهيك عن أن هذه الكوميديا حاضرة بسجيتها دون تكلف، لعل أبرزها جملته الشهيرة، "واللى جاى من برة أو كان بيشرب سجارة فى البلكونة بقوله إن النتيجة تغيرت".


موضوعات متعلقة


وفاة المعلق الرياضى محمود بكر بعد صراع مع المرض









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة