وأضاف "الجندى"، فى بيان صحفى، أن البيانات التى ينتجها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء هى سلعة عامة وملك للمجتمع والحكومة ومجتمع الأعمال والمجتمع المدنى والباحثين والدارسين.
وأوضح رئيس جهاز الإحصاء، أن التعداد العام للسكان والإسكان لعام 2016 يعد الرابع عشر للدولة مما يؤكد عراقة الشعب المصرى، حيث كان أول تعداد سكانى رسمى عام 1882، مشيراً إلى أن التعداد العام للسكان يتم إجراؤه كل عشر سنوات وذلك لضخامته واحتياجه إلى مجهود كبير وميزانية عالية.
وأشار "الجندى" إلى أن التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت هذا العام سيتم إجراؤه عن طريق استخدام أجهزة "التابلت" التى ستختصر الوقت المستغرق للإعلان عن نتائجه من عامين إلى شهرين فقط، مؤكداً أن تقنية استخدام "التابلت" ستفيد فى إعداد بنية تحتية قوية للدولة مما ستساهم فى نقل البلاد إلى الأمام.
ووصف رئيس جهاز الإحصاء الزيادة السكانية بـ"الكارثة الكبرى" معتبراً إياها "انتحار جماعى"، مؤكداً على أن عدم شعور المواطنين بتلك الأزمة يعد هو المشكلة الأساسية.
وبالحديث عن بحث الدخل والإنفاق، أوضح "رئيس الجهاز" أن الفقير هو من ليس لديه القدرة على الإنفاق للحصول على احتياجاته الأساسية، وهى "الطعام والمسكن والمبلس"، واحتياجاته الفرعية وهى "الصحة والتعليم والمواصلات"، مشيراً إلى أنه وفقاً لبيانات بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام 2012/2013 فإن 26.3% من السكان تحت خط الفقر.
موضوعات متعلقة..
"صنع فى مصر" تقترح تفعيل "صبح على مصر بجنيه" على المقيمين بالخارج بالدولار
اتحاد الصناعات:177 مليون علبة مسكنات يستهلكها المصريون سنويا بـ2مليار جنيه
