تقرير مصور نقلا عن "ديلى ميل" يوضح تفاصيل الحملة التى شهدها "إنستجرام" ليلة أمس، Aamito Lagum هذه الفتاة الأوغندية التى انضمت إلى الحملة الدعائية الجديدة لشركة الماكياج العالمية "ماك"، فى إعلان لأحمر الشفاه الجديد لها، كان هذا كافِ لإثارة حملة ضدها، سخر منها العنصريون لكونها امرأة بشفاه غليظة، وأن الملامح السوداء لا يصلح لأن تستخدم فى الترويج لشركة كبيرة مثل "ماك" حسب تعليقات بعض المشاركين فى الحملة ضد الفتاة، كما أكد بعضهم أن النساء ذوات البشرة البيضاء أكثر جمالاً ومن المؤكد أنه كانوا واجهة أفضل للحملة بدلاً من هذه الفتاة السمراء.
هذه الحملة العنصرية التى استمرت إلى أكثر من أسبوع تقريباً، قام فيها المستخدمين بنشر الحساب الخاص بهذه الفتاة للسخرية منها، وهو ما دفع أكثر من 2000 امرأة من إفريقيا لنشر صور لهم وتحديدا منطقة "الشفايف" لدعم الفتاة الأوغندية، ولإخبار العالم أن المرأة الإفريقية أكثر جمالاً، وأنها على ثقة بأنها جميلة فى مواجهة الحملة العنصرية التى تعرضت لها الفتاة فقط لكونها سمراء.
.jpg "انستجرام ، المرأة الافريقية ، حملة عنصرية ، احمر الشفاه ، حملات دعائية (1)")
.jpg "انستجرام ، المرأة الافريقية ، حملة عنصرية ، احمر الشفاه ، حملات دعائية (2)")
.jpg "انستجرام ، المرأة الافريقية ، حملة عنصرية ، احمر الشفاه ، حملات دعائية (3)")
.jpg "انستجرام ، المرأة الافريقية ، حملة عنصرية ، احمر الشفاه ، حملات دعائية (4)")
.jpg "انستجرام ، المرأة الافريقية ، حملة عنصرية ، احمر الشفاه ، حملات دعائية (5)")
