وطلب أفراد عائلات الضحايا من الجمهور بعدم قراءة المذكرات من موقع الأمازون، ووقع أكثر من 50 ألف شخص عريضة يطالبون الأمازون بسحب المذكرات، وجاء ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان".
ويشار إلى أن الكتاب تم إدراجه باسم مايكل شلدريس، حيث إن مايكل أرسل المخطوطة إلى زنزانة بيكتون، وبالفعل كتبها بخط يده، موضحا أنه طالب من مؤسسة النشر تخصيص 10% من الأرباح إلى الجمعيات الخيرية.
وقال "شلدريس" إنه لم يتم اختيار مؤسسة خيرية بعد، هذا بالإضافة إلى أن هناك خططا لترجمة المذكرات إلى اللغة الفرنسية والإسبانية، مشيرا إلى أنه لو حصل على 2500 دولار سيكون سعيداً.
ومن جانبه، قال وزير كولومبيا البريطانية من أجل السلامة العامة، إن المحافظة تبحث فى تدابير لمنع المجرمين من الاستفادة من جرائمهم، مضيفا ليس من الصواب، أن شخصاً تسبب فى الكثير من الضرر والأذى للناس يستفيد من سلوكه.
وفى السياق ذاته، قال وزير السلامة العامة رالف جودال أمام البرلمان الكندى، إنه بدأ فى إجراء تحقيق حول كيفية تهريب المخطوطة من السجن، مؤكدا أنه سوف يفحص جميع الذين ساعدوا بأى شكل فى هذا المشروع البغيض.
