وتابع :"الحرس الجمهورى تسلم التليفزيون لتأمينه من الداخل والخارج قبل ليلة التنحى بساعات وكانت هناك إجراءات مشددة يخضع لها أى موظف يدخل المبنى مع غلق جميع الأبواب بإستثناء باب خلفى والذى خصص للطوارئ فقط"، وأشار المصدر إلى أن كل ما كان يشغل بال قيادات التليفزيون والأمن هو حماية المبنى لأنه كان مستهدفا.
وأشار المصدر الى أن الحالة الأمنية وصلت لأشدها ليلة التنحى، خاصة بعدما أرسل الرئيس مبارك قرارا بإقالة المشير محمد حسين طنطاوى لقطاع الأخبار لإذاعته فى التليفزيون ولكن بعد وصول القرار بدقائق تم إخفاءه وهو ما يعتبر موقف وطنيا لرئيس قطاع الأخبار وقتها عبد اللطيف المناوى الذى كان يحرص وقتها على الحفاظ على هيبة الدولة.
وتابع المصدر أن بعد خطاب التنحى حدث إنقسام بين العاملين بالتليفزيون فمنهم من كان متعاطفا مع مبارك ومنهم من كان سعيدا بقرار تنحيه،موضحا أن بعدها عادت الحياة للتليفزيون وعاد الموظفين لعملهم ولكن أستغرق الأمر وقتا طويلا لإعادة تنظيم الاوضاع داخل المبنى، مؤكدا أن لحظة خروج عبد اللطيف المناوى من المبنى كانت من أصعب اللحظات حيث تجمهر العاملين أمام مكتبه وقام رجال الأمن بحمايته لحين خروجه من المكتب ووصوله إلى سيارته.
وكشف المصدر أن وزير الإعلام وقتها أنس الفقى كان يتواجد فى هذه الفترة بشكل مستمر داخل المبنى وكان يخرج فقط للذهاب إلى قصر الرئاسة لمتابعة الموقف والإطلاع على كل ما هو جديد ويعود بعدها إلى التليفزيون، وأختتم المصدر حديثه قائلا :"التنحى فتح باب لثورة جديدة داخل التليفزيون حيث بدأ العاملون فى التظاهر والاحتجاجات على أوضاعهم داخل المبنى والمطالبة بتطبيق العدالة وزيادة المرتبات".
موضوعات متعلقة:
كواليس ليلة تنحى مبارك من داخل التليفزيون المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
مصر ام النيا
عدد الردود 0
بواسطة:
شرقاوى
كملوا جميلكم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر
اين هو هذا الخطاب لخشي انها كذبه اخري
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
مهزلة
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل و الآن عادل الأول
" أين فهامة صلاح جاهين ؟! "
عدد الردود 0
بواسطة:
جلال حمدي
هرتله!
عدد الردود 0
بواسطة:
بوب
لم يكن قرار مبارك