علا الشافعى تكتب: إيناس الدغيدى.. إنتى جاية تشتغلى إيه.. المخرجة وصلت لحالة من الابتذال يجب أن تتوقف عندها وتراجع نفسها ألف مرة.. لا أعرف هل هذا نوع من الإفلاس أم تقليب العيش

الأربعاء، 10 فبراير 2016 08:10 ص
علا الشافعى تكتب: إيناس الدغيدى.. إنتى جاية تشتغلى إيه.. المخرجة وصلت لحالة من الابتذال يجب أن تتوقف عندها وتراجع نفسها ألف مرة.. لا أعرف هل هذا نوع من الإفلاس أم تقليب العيش علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الكلمة نور، وبعض الكلمات قبور، ما دين الله سوى كلمة، ما شرف الرجل سوى كلمة، مفتاح الجنة فى كلمة، ودخول النار على كلمة، وقضاء الله هو الكلمة، أتعرف ما معنى الكلمة؟.. الكلمة لو تدرى حرمة زاد مذخور، الكلمة نور وبعض الكلمات قبور".. هذا جزء من النص المسرحى "الحسين ثائرًا وشهيدًا" للكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوى، لا أعرف هل سمعت عنه المخرجة إيناس الدغيدى شيئًا؟ هل أخبرها أو علمها أحد من الأساتذة الكبار الذين عملت معهم متى وأين تتحدث واختيارها للتوقيت الذى تظهر فيه وما هى المفردات التى من المفترض أن تستخدمها؟ هل أخبرها أحد من المقربين لها أن ما يبقى هو إبداعها عذرًا أقصد عملها وأنها قد تثير الجدل وتجعل الجمهور يتساءل ويتجادل فكريًا حول عمل فنى وأن هذا يكون "أبرك" وأكثر تقديريًا عما تفعله، وفى ظنى أن إيناس الدغيدى والتى كانت مخرجة لديها بعض الأعمال السينمائية التى أثارت زوابع نقدية وفكرية مثل امرأة واحدة لا تكفى -فيلمها الأكثر اكتمالاً سينمائيًا من وجهة نظرى- أو لحم رخيص، وعفوًا أيها القانون وغيرها.

ويبدو أنه مع انصراف الأضواء عنها تدريجيًا وابتعادها عن الإخراج تارة تطل علينا كمذيعة وأخرى كضيفة يصنفها معدو البرامج على أنها ضيفة "بتعمل حلقات سخنة، كلام فى الجنس تلاقى، كلام فى الدين وماله، كلام عن زملائها ما يضرش"، وهى الحالة التى باتت ترتضيها إيناس الدغيدى طوال الوقت وفى ظنى أنها تستمتع بها، لذلك لا ترفض الظهور فى البرامج وتحديدًا تلك النوعية التى تعتمد على إثارة الجدل وتحطيم كل التابوهات، أو برامج الإثارة ورغى النسوان.. والتى يهدف القائمون عليها لتصدر استطلاعات الرأى وأن تلهث ورائهم وسائل الإعلام لتنقل عنهم تصريحات النجوم الجريئة، وبالتأكيد كلما علت إيناس السقف وصالت وجالت وشخصنت القضايا والأسماء أصبح الحديث أسخن وارتفع سعرها فى هذه النوعية من البرامج ويزداد الطلب.

عاقل واحد يقول لى ما الجديد فى الكلام الذى صرحت به إيناس الدغيدى مؤخرًا؟ ما الجديد فى حديثها عن ميولها الجنسية ورؤيتها للعلاقات الجنسية وضرورة أن يعيش الشباب علاقات جنسية كاملة قبل الزواج؟ وأيضًا حديثها عن ترخيص بيوت الدعارة فى مصر، معتبرة أنها أقدم مهنة فى التاريخ حيث ترى أنها الحل لإنهاء قضايا التحرش، كما أنها حماية للمجتمع من القتل والأمرض والإجرام والمخدرات، بدلاً من أن يحدث هذا فى الخفاء، ورفضها "لحجب المواقع الإباحية فى الوطن العربى"، مؤكدة: "أنها ضد منع أى حاجة لأن القمع يولد العكس والثورة.. دعوا كل شىء متاح.. ومن ثم يختار كل فرد ما يريد".

الست إيناس أو المخرجة إيناس أو مطلقة التصريحات النارية ومفجرة القضايا الاجتماعية أقول لك: "إنك وصلتى لحالة من الابتذال يجب أن تتوقفى عندها وتراجعى نفسك ألف مرة"، ولا أعرف هل هو نوع من الإفلاس أم تقليب العيش لأنك وبصراحة وتمامًا مثل أفلامك الأخيرة تسيئين للقضايا الاجتماعية التى تتناولينها دائمًا من على السطح أنت فعلاً تنتقصين ما تقوم به السيدات المناضلات والمدافعات عن المرأة.. وأرجو يا تشتغلى وتعملى أفلام تشبهك ويكفينا هذا أو تلتزمى منزلك وتراجعى سير الكبار كيف ومتى يخرجون ويتحدثون، الفرق كبير بين من يجلسون على القمة ولآرائهم تأثير حقيقي وفعلى لأن كلامهم موزون، وبين من يوهمون الناس أنهم فى المقدمة والطليعة لأنهم محترفو شو وصناعة جدل من أجل حفنة دولارات.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

afaf ali

سلمت يداك

عدد الردود 0

بواسطة:

السلفي

كلمه حق

انا سلفي وانا فخور بيكي

عدد الردود 0

بواسطة:

د/ أحمد

أحسنتِ!

عدد الردود 0

بواسطة:

Maher

احسنت

كلام معقول وموزون احسنت

عدد الردود 0

بواسطة:

حنان

ماشاء الله عليك

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد المجيد البقري

كلام ممتاز

عدد الردود 0

بواسطة:

نجلاء ابراهيم

ربنا يبارك لك

عدد الردود 0

بواسطة:

لكلمة

الكلمة نور وبعض الكلمات قبور

عدد الردود 0

بواسطة:

الكلمة نور

الكلمة نور .... نقد مؤثر وكلمات قوية

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام

الله ينور

100/100

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة