عضو مجموعة العمل الفنية لمشروع المثلث الذهبى: الشركة الإيطالية الاستشارية تسلم خطتها نهاية مارس المقبل..والتنمية سياحية زراعية صناعية تعدينية سكنية..وتوجيهات رئاسية بعدم حدوث أى أخطاء فى إنشاء المشروع

قال الدكتور جولوجى أبو الحجاج نصير، عضو مجموعة العمل الفنية لمشروع المثلث الذهبى، إن الشركة الإيطالية "ديولونيا" المكلفة بعمل التخطيط الاستشارى الخاص بالمشروع قربت من انتهاء التخطيط، ومن المقرر تسليم المخطط الاستشارى للمشروع فى نهاية مارس المقبل.

وأكد عضو مجموعة العمل الفنية لمشروع المثلث الذهبى لـ"اليوم السابع"، أن الشركة الإيطالية استهدفت خلال خطتها للمشروع، بعمل خطة استشارية شاملة، لتنمية منطقة المثلث الذهبى، والتى تقع وسط منطقة سفاجا والقصير ومدينة قفط بقنا.

وأضاف الدكتور جولوجى أبو الحجاج نصير أن خطة تنمية المثلث الذهبى تضم تنمية صناعية، وتعدينية، وزراعية وسياحية، وسكنية، مؤكدا أن الخطة تتضمن تنمية المثلث من حتى عام 2045.

وأوضح نصير لـ"اليوم السابع"، أن هناك توجيهات رئاسية بعدم وجود أى أخطاء فى مشروع تنمية مثلث حلايب وشلاتين، حيث إنه من المقرر أن تضم التنمية جميع المؤهلات للعمل من سكنية، وتعليمية وصحية، وغيرها للعاملين فى المشروع.

وأشار إلى أن هناك مقترحات أن يتم إنشاء المناطق الصناعية بالقرب من مدينة قفط التابعة لمحافظة قنا، مؤكدا أن مجموعة العمل الفنية تجرى تحديد مناطق المصانع التعدنية لقربها من مصدر الخامات.

واستطرد الجولوجى أبو الحجاج نصير فى حديثة لـ"اليوم السابع"، أن مشروع المثلث الذهبى سوف يحقق طفرة حقيقة بالمنطقة، خاصة محافطتى قنا والبحر الأحمر، مؤكدا أن جميع العاملين فى المجموعة الفنية للمشروع يعملون على عدم وجود نسب للخطأ إطلاقا فى المشروع.

وتابع أبو حجاج أن تلك المشروع سوف يوفر العديد من فرص العمل، وسوف يعمل من الناحية التعدينية على استغلال كل المعادن المتواجدة بالمثلث، بدلاً من تصديرها خام للخارج، متابعا أن هذا المشروع فخر للأجيال القادمة كونه على أرض مصر.

وأوضح عضو مجموعة العمل الفنية لـ"اليوم السابع"، أن مشروع مثلث الذهبى سوف يضم 9 تجمعات صناعية قريبة من محافظة قنا، ويستغل استخراج الذهب من أكثر من 100 موقع لاستحراجه، وكذلك مادة الفوسفات التى تصدر بكميات للخارج، موضحا أن المشروع سوف يقام على قرابة 2 مليون فدان.

كما أكد الدكتور أبو الحجاج نصير، أن مشروع مثلث الذهبى سوف يفتح استثمارات كبيرة للمصر، خاصة فى مجالات التعدين المختلفة، حيث إن الاستثمار فى مجال التعدين يعد الآن من أهم الاستثمارات فى العالم، وأن تلك الاستثمارات سوف توفر لمصر الكثير والكثير من أهمها القضاء على البطالة تماما، خاصة فى محافظات الصعيد.