رئيس "إعلام البرلمان" يرد على خالد يوسف.. ويطالبه بالتراجع عن موقفه

الإثنين، 05 ديسمبر 2016 10:25 م
رئيس "إعلام البرلمان" يرد على خالد يوسف.. ويطالبه بالتراجع عن موقفه أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، ما قاله النائب خالد يوسف فى بيانه منذ قليل بشأن أن اللجنة انتصرت خلال مناقشتها لقانون الهيئات الإعلامية، لولاية السلطة التنفيذية على الصحافة ووسائل الاعلام، مؤكداً أن ما جرى فى اللجنة من مناقشات متسقاً مع اللائحة الداخلية للبرلمان، ولضمان حرية الصحافة والإعلام.
 
 
وأضاف "هيكل" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن فكرة إعادة المداولة على التصويت، الذى اعترض عليه خالد يوسف، أمر أجازته اللائحة الداخلية للمجلس، وأن التصويت الذى جرى بشأنه إعادة المداولة خاص بالنائبة نشوى الديب وكيلة اللجنة، بعد رفض مقترح خالد يوسف، وكما أن النائبة ذاتها هى من طلبت إعادة المداولة ومعها خمسة من الأعضاء، وهو حق أصيل لهم وفقاً للائحة.
 
 
واستكمل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، سرده لتفاصيل ما حدث، " انزعج خالد يوسف، وغادر اجتماع اللجنة، بعد إعادة المداولة، رغم أننى كنت أتمنى أن يبقى ليشاهد الأعضاء بعد مغادرته، وهم يثورون على مادة بذات القانون تضمنت عقوبة الحبس، وهو ما رفضته اللجنة بحذفها للمادة، ولحرصها على عدم وجود ما يقيد حرية الصحافة فى هذا القانون".
 
 
و حول اعتراض خالد يوسف على تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قال أسامة هيكل، إن التشكيل متوازن و بقى بحالته كما جاء بقانون الحكومة، الذى وضعته لجنة من الجماعة الصحفية، موجهاً رسالة لخالد يوسف، " لو كانت نتيجة إعادة المداولة فى صالحك، هل ذلك سيكون موقفك؟، الديمقراطية تقتضى أن نستجيب للأغلبية".
 
 
وطالب رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، النائب خالد يوسف، بالتراجع عن موقفه بمقاطعة اجتماعات اللجنة، مضيفاً، "الخلافات واردة، والباب مفتوح للجميع، والحل هو أن نستجيب فى النهاية للأغلبية".
 
 
ونوه رئيس اللجنة فى ختام تصريحاته، أن اللجنة قد انتهت من مناقشة غالبية مواد مشروع القانون، على أن تُنهى المناقشات فى جلسة لها غداً الثلاثاء.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

البرلمان ولجانه قاعة الحكم والتشريع ولما انتخب الشعب نواب البرلمان اجلسهم فى قاعة مرموقه

لها من الوقار والاحترام والتقدير مايصعب وصفه ومن الاداب الساميه مايجعلهم عنوانا عريضا للشعب -وكثيرا نرى احادهم يحتد برايه ويلوح بالتهديد بالاستقاله مثلا - او يخرج من مجلس الرجال وكان التشريع سيتوقف او يحتضر اذا خرج وهذا ينم عن ضعف الحجه واقامة الدليل على رايه بل عليه ان يجلس هادئا مدافعا عن رايه وبكل حريه ان اقتنعت به الناس اقرته وان لم يحظى بالاقناع يحترم الاغلبيه -- وليس بالانفعال والعنجهيه والانعره تكتسب الشهره بل بالاعمال والاقوال وحسن البيان تسموا فى نظر كل الناس قالوا يظل الرجل مهابا حتى يتكلم فان تكلم سقطت هيبته

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة