"حاميها حراميها".. خطابات "فيس بوك" الرنانة حول حماية خصوصية المستخدمين تتحطم.. تقارير صادمة تكشف شراءه بيانات خاصة بالمستخدمين.. وأكثر من 29 ألف تصنيف تعتمد عليهم الشركة لتقسيم رواد الموقع

السبت، 31 ديسمبر 2016 04:47 ص
"حاميها حراميها".. خطابات "فيس بوك" الرنانة حول حماية خصوصية المستخدمين تتحطم.. تقارير صادمة تكشف شراءه بيانات خاصة بالمستخدمين.. وأكثر من 29 ألف تصنيف تعتمد عليهم الشركة لتقسيم رواد الموقع "حاميها حراميها"خطابات "فيس بوك" الرنانة حول حماية خصوصية المستخدمين تتحطم
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير جديد نشر أمس الجمعة أن "فيس بوك" يجمع الكثير من المعلومات عن المستخدمين، وهو الأمر المعروف لدى الكثير من المستخدمين، إلا أن الأمر المفاجئ هو قيام "فيس بوك" بشراء معلومات إضافية عن المستخدمين، بما فى ذلك الدخل الشخصى، والأماكن التى يأكل بها الأشخاص، وكم عدد البطاقات الائتمانية التى يمتلكها المستخدم وفقا لما نشره موقع ibtimes الأمريكى، وهو الأمر الذى يعتبر غريبا إلى حد ما من قبل الشبكةة الاجتماعية.

 

ولم يكشف "فيس بوك" من جانبه عن هذه المعلومات ولكنه اكتفى بجملة "من خلال بضعة مصادر مختلفة" دون أى توضيح آخر، لكن غالبا ما تكون هذه المصادر هى سماسرة البيانات التجارية الذين لديهم إمكانية الحصول على المعلومات عن الناس غير مرتبطة مباشرة بالسلوك عبر الإنترنت، إلا أن مؤسسة ProPublica البحثية قامت بتسجيع مستخدمىى الشبكة الاجتماعية، على مشاركة أنواع مختلفة من الاهتمامات التى يتيحها "فيس بوك" لهم، وقدد تمكنت المؤسسة من جمع أكثر من 52 ألف سنة مميزة يعتمد عليها فيس بوك لتصنيف المستخدمين.

 

من جانبه قال "ستيف ساترفيلد" مدير سياسة الخصوصية فى فيسبوك: "تختلف طريقتنا فى التحكم بتصنيفات الطرف الثالث عن طريقتها فيما يخص تصنيفات فيس بوك المحددة، لأن الشركات التى تقدم لنا المعلومات تقوم بشكل عام بعمل تصنيفات متاحة عبر العديد من المنصات الإعلانية وليس فيس بوك فقط"، مضيفا" يمكن للمستخدمين الذين لا يرغبون فى إتاحة هذه المعلومات للفيس بوك بالتواصل مع هذه الشركات بشكل مباشر".

 

طريقة عمل إعلانات "فيس بوك"

وقامت مؤسسة ProPublica بهذه التجربة لجمع تصنيفات "فيس بوك" الإعلانية من القراء، إلا أنها كشفت أن فيس بوك لا يستخدم هذه الأنظمة لتحديد الإعلانات والأخبار التى تظهر أمام المستخدمين على صفحاتهم الشخصية، ولكن يتم استخدامها لتقسيم وتصنيف المستخدمين فى عشرات الآلاف من الفئات الصغيرة التى يمكن استهدافها بشكل معين حسب رغبة الشركة، وتكشف العديد من مصادر المعلومات أن فيس بوك لديها بعض التصنيفات المعتادة مثل "محبى أنواع معينة من الطعام"، إلى بعض التصنيفات الحساسة بشكل أكبر من التصنيف العرقى، وغيرها.

 

"فيس بوك" وشركات البيانات

تعتمد فيس بوك على شركات البيانات منذ عام 2012، وهو الأمر الذى جعلها عرضة للعديد من الشكاوى التى تتهمها بانتهاك بعض قضايا الخصوصية، لكن فيس بوك استمرت فى هذا الطريق رغم ذلك، وفى تقرير لموقع Business Insider البريطانى الذى أراد اكتشاف نوعية المعلومات التى يحصل عليها فيس بوك من شركات البيانات، تم تحميل قائمة تضم 299 ألف تصنيف يوفرها فيس بوك للمعلنين، منها حوالى 600 تم وصفها بأنها تم تقديمها من شركات البيانات، والتى غالبا ما تنتج عن تصفح الفيس بوك والضغط على الإعلانات، وغيرها.

 

شراء البيانات للحماية

فيما أقرت شركة "فيس بوك" فى وقت سابق أنها اشترت بعض البيانات من السوق السوداء لآلاف من كلمات المرور المسروقة، بهدف "توفير مزيد من الأمان لمستخدمى الموقع وحماية المشتركين" الذين يعتمدون كلمات مرور متشابهة على أكثر من موقع إلكترونى، مبررة ذلك بأن الهدف هو مقارنة تلك الكلمات المسروقة بتلك التى يعتمد عليها مستخدمو "فيس بوك"، وعند حدوث تطابق تنبيه المشتركين الذين يعتمدون على كلمات مرور ضعيفة أو غير آمنة لزيادة حماية حساباتهم.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة