انتبهوا.. الهواتف الذكية أحدث وسيلة للتحرش بالأطفال فى صمت

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 09:00 م
انتبهوا.. الهواتف الذكية أحدث وسيلة للتحرش بالأطفال فى صمت أرشيفية - تحرش الأطفال
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت سارة عزيز المعالج النفسى للإيذاء الجنسى إن الإنترنت وسيلة جديدة للتحرش بأطفالنا خاصة مع غياب رقابة الأهل وهى تنتشر فى مصر لكن الأطفال صامتون خوفا من اللوم والعقاب، وحذرت الأمهات من استخدام الأطفال للإنترنت والهواتف الذكية.
 
جاء ذلك عقب إعلان إحدى المؤسسات الخيرية الكبرى فى بريطانيا عن ارتفاع ضخم فى عدد الأطفال الذين يسعون للحصول على مساعدة بشأن تعرضهم لاستغلال جنسى على الإنترنت، وكانت النتائج صادمة، حيث إن ما يقرب من 3716 من الأولاد والفتيات قاموا بالاتصال بخط الأطفال للاستشارة بخصوص قضايا التحرش للاستشارة بشأنها فى عام 2015/2016 بمعدل يتجاوز 10 أفراد يوميا، وهذا العدد يمثل ارتفاعا بنسبة 24% مقارنة بالعام الماضى.
 
مضيفه أنه لا يوجد ما يمنع من وصول التحرش عبر الإنترنت لمصر، فلا يوجد رقيب على أجهزة الموبيل الحديثة أو الأجهزة الإلكترونية من الأهل، ولا يوجد إحصائيات تحصر التحرش فى مصر، فكلما انخفضت درجة الوعى بين الأهل كلما زادت نسبة الخطر على الأطفال.
 
وتابعت، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، يستخدم المتحرش التكنولوجيا ليصل إلى هدفه، ولعدم وعى الأطفال بما يحدث لهم سيظل الجميع صامت حتى تحدث كارثة كبيرة تدق ناقوس الخطر، والحل هو الوعى ولا يمكننا القيام به إلا بالبداية مع الأهل عندما نرفع درجة الوعى عندهم يكون من السهل الوصول للأطفال وتوعيتهم بخطوات المحافظة على أنفسهم من التحرش، وحال حدوث ذلك يتحدثون بدون خوف وإحضار حقهم.
 
وأشارت "سارة" إلى أن النسب العالية التى توصلت لها الدراسة الأخيرة هى أكبر دليل على زيادة وعى الأطفال وأهلهم فى بريطانيا، لكن فى مصر الأمر مختلف بسبب التربية التى تعتمد على التخويف، حيث يراود الطفل مجموعة من المخاوف التى تربى عليها وأصبحت معتقدا أساسيا له وهو الخوف من عقاب الأهل له بعد الإفصاح عما بداخله، ويندرج تحت كلمة عقاب كمية من العنف الجسدى والنفسى الكبير، بالإضافة إلى الخوف من إلقاء اللوم عليه وتحمله هو لمسئولية ما حدث له وعدم وجود من يدافع عنه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة