تامر عبدالمنعم

مولد سيدى 25 يناير

الإثنين، 26 ديسمبر 2016 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اقتربنا من مولد 25 يناير، وبالتالى سنسمع الأيام المقبلة تصريحات وتنديدات من مريديها ومجاذيبها الذين يصرون، بمنتهى البجاحة، أن ثورتهم كانت بمثابة شهادة ميلاد لوطننا مصر!! غير مدركين الفارق الكبير والجوهرى بين شهادة الميلاد وشهادة الوفاة.
 
ولو تابعنا صفحات التواصل الاجتماعى من «تويتر وفيس بوك» فسنجد حملات الإخوان «أعوانهم وشركاؤهم» الخبيثة التى تسخن وتحرض وتساعد إخواننا المجاذيب والمريدين للعمل على زيادة الحدة والتوتر والاحتقان بالمجتمع المصرى.
 
ولمزيد من الضغط على النظام ومؤسسات الدولة تحت شعارات ومصطلحات، مثل الثورة مستمرة والغلابة والدولار وحق الشهيد المجيد وبطش الداخلية وعبيد البيادة.. إلخ، من كلمات رنانة صدعت رؤوسنا على مدى ست سنوات.
 
والحل من وجهة نظرى يكمن فى إيضاح سريع وحاسم لموقف الدولة المصرية - العليمة ببواطن الأمور والمطلعة على كل المخططات التى أحيكت ضدها، من هذا المولد الذى قسم الشعب، وأهان الشرطة، وتجرأ على الجيش، وأضاع الهيبة واستنزف الموارد.. انتهى. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة