شارك معتز زهران، سفير مصر لدى كندا، وجميع أعضاء السفارة المصرية فى أوتاوا، فى حفل التأبين الذى أقامته الكنيسة القبطية فى أوتاوا للمجموعة الغالية من أبناء الوطن ممن طالتهم يد الغدر والإرهاب إثر الحادث المروع، الذى تعرضت له الكنيسة البطرسية.
وذكرت وزارة الخارجية فى بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم، الأحد، أن الصلوات شهدت مشاركة عدد من المسئولين الكنديين من أعضاء البرلمان الكندى وبرلمان مقاطعة أونتاريو، فضلاً عن ممثلين عن الكنائس الأخرى فى أوتاوا وفى مقدمتهم باباوات الكنيسة الأوكرانية الكاثوليكية، بالإضافة إلى مجموعة من ممثلى المجتمع المدنى فى كندا، كما تجدر الإشارة إلى الحرص الذى أبداه مجموعة كبيرة من المصريين المقيمين فى أوتاوا من المسلمين لمشاركة إخوانهم فى صلواتهم ترحماً على شهداء الوطن.
وألقى السفير زهران كلمة أعرب فيها عمّا يعتصر قلب كل مصرى من مشاعر الحزن والآسى إزاء ذلك الحادث الأليم الذى هدف إلى ضرب النسيج الوطنى المصرى والنيل من الوحدة الوطنية للمصريين، لاسيما بالنظر إلى توقيت ذلك الحادث الذى وقع يوم احتفال مسلمى مصر بالمولد النبوى الشريف، مؤكداً أن وشائج الأخوة بين المصريين جميعاً لن يستطيع أحد مهما كان أن يزعزع وطائدها.
من جانبه، أكد الأب الكاهن شنودة راعى الكنيسة القبطية فى أوتاوا على تمسك الأقباط بوطنهم مصر لأبد الدهر، وأن ذلك الحادث لن يطال التآلف والترابط الذى يجمع المصريين مسلمين وأقباط، مشيداً بالدعم الكبير الذى أبداه الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية والأزهر الشريف لأقباط مصر فى أعقاب ذلك الحادث، وهو ليس بالأمر الجديد على الرئيس السيسى الذى كرس كافة جهوده منذ توليه مقاليد السلطة فى إعلاء قيم المواطنة وحماية حقوق كافة أبناء الوطن.
