عقدت الهيئة العامة للاستعلامات بمركز إعلام جنوب الصعيد وبحضور 2500 شابا من قرى المحافظة أسيوط ندوة تحت عنوان "شباب ضد الإرهاب" وشعار "معا يدا واحدة ضد الإرهاب" بالشراكة مع بيت العائلة المصرية بأسيوط ومؤسسة الدفاع الوطنى ودعم الدولة فرع أسيوط، للتعريف بدور الشباب فى التصدى للإرهاب وكيفية مواجهته بالنجوع والقرى، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وياسر الدسوقى محافظ أسيوط.
وأكد القبطان "ربيع عز الهوارى" أمين عام المؤسسة على دور الشباب فى مواجهة الإرهاب على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية وتكريسا للأمن الفكرى والوقوف على السبل الداعمة لنشر الفكر الوسطى المعتدل، ودور الأجيال الناشئة فى التصدى للفكر المتطرف كأحد سبل الدولة لتوعية الشباب ضد الفكر المتطرف والمتشدد وخاصة بمحافظات الصعيد، مشيرا إلى أن قضية محاربة الإرهاب متعددة الجوانب يشارك فى تحمل مسؤوليتها جميع مكونات المجتمع والتى من أهم عناصره التعليم والأمن والأسرة، وتفعيل هذه العناصر لتعمل بشكل تكاملى تحت مبدأ الاعتزاز بالدين والولاء لولى الأمر والانتماء للوطن والتأكيد على الوسطية فى الإسلام وتعاليمه السمحاء .
وقال الشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة بأسيوط، إن الندوة أيضا تعطى الفرصة للشباب بعرض وجهات نظرهم ومناقشة المسئولين فى هذا الشأن ،بعيدا عن مناقشة العناصر المتشددة وطالب بضرورة عمل ورش لتوعية الطلاب والطالبات بربوع كليات مصر وتهيئتهم لطريقة الإجابات على ما يبثه الإرهاب من أفكار تنافى أصولنا ودياناتنا الحنيفة بالإضافة لدورهم فى توعية الآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعى والاستخدام الأمثل لها.
وأكد ""شعبان أحمد خلف إبراهيم أمين عام مؤسسة الدفاع الوطنى بأسيوط إلى أهمية دور الشباب فى مواجهه الإرهاب، وتعزيز الأمن الفكرى باعتبار الشباب قوام المجتمع وركيزته الأساسية لضمان الاستقرار النفسى والاجتماعى والوطني.
واستعرضت الدكتورة "راوية على حسن وكيل أول وزارة الهيئة العامة للاستعلامات خلال المؤتمر دور الشباب فى مواجهة الإرهاب والجهود المشتركة بين وزارات التعليم العالى ووزارة التربية والتعليم والداخلية، وغيرها من باقى الوزارات لمحاربة الإرهاب، مشيرة الى أن محاربة الإرهاب تبدأ بالاعتزاز بالدين والولاء والانتماء للوطن والحاجة الماسة لتفعيل دور الأسرة وربطه بالمدرسة والمجتمع وتفعيل برامج الحوار.
