ماركا الإسبانية تصنف جمال الغندور ضمن أسوأ "10" حكام فى العالم

غالبا ما يقع حكام كرة القدم فى الأخطاء التحكيمية بالمباريات، ولكن من النادر أن يقع حكم واحد فى مباراة واحدة بأكثر من خطأ قاتل، وقد تؤثر تلك الأخطاء بشكل سطحى أو قد تتسبب فى كارثة، ولكنها غالبا ما تتسبب فى كوارث لبعض الأندية وحرمانهم من ألقاب عالمية،

فى هذا الإطار رصدت صحيفة "ماركا الإسبانية" عبر تقرير مطول أسوأ 10 حكام فى العالم، ووضعت فى الصدارة المصرى جمال الغندور، وجاء التقرير كالتالى: 

احتسب حكم مباراة نهائى دورى أبطال أوروبا عام 1988، التى أقيمت بين ريال مدريد ويوفنتوس، هدفا لمياتوفيتش من وضع تسلل واضح، ليتوج الفريق الملكى باللقب على حساب السيدة العجوز بفضل ذلك الهدف.

ألغى حكم مباراة الدور قبل النهائى بدورى أبطال أوروبا عام 2013/2014 التى أقيمت بين برشلونة وأتلتيكو مدريد، هدفا صحيحا للنجم ليونيل ميسي واعتبره تسللا، ليحرم برشلونة من التأهل للدور النهائى، ويقصيه من البطولة بعد خسارته بركلات الترجيح.

تسبب حكم مباراة الدور قبل النهائى من منافسات دورى أبطال أوروبا عام 2009، التى أقيمت بين برشلونة وتشيلسى، فى حرمان البلوز من 4 ركلات جزاء صحيحة مما تسبب فى حرمان البلوز من التأهل لمباراة النهائى.

تسبب الحكم المصرى جمال الغندور فى حرمان منتخب إسبانيا من بلوغ نصف نهائى منافسات مونديال كأس العالم كوريا واليابان عام 2002، بعد أن تغافل عن عدد كبير من الأخطاء تجاه منتخب كوريا الجنوبية، وألغى هدفا صحيحا للنجم فيرناندو موريانتس بداعى أن الكرة تجاوزت خط الملعب، على الرغم من عدم خروجها فعليا، وودع الماتادور الإسبانى المنافسات بعد هزيمته بركلات الترجيح.

احتسب حكم مباراة الدور النهائى من منافسات كأس العالم عام  1966 التى أقيمت بين منتخبى انجلترا وألمانيا هدفا غير صحيح لجيوف هورست لاعب منتخب الأسود الثلاثة ليمنحهم التتويج باللقب، على الرغم من عدم تخطى الكرة لخط المرمى والذى يظهر بصورة واضحة.

تسبب حكم مباراة الدور ربع النهائى من منافسات مونديال كأس العالم عام 1994، التى أقيمت بين المنتخب الإسبانى ونظيره الإيطالى فى حرمان لويس انريكى من ركلة جزاء صحيحة، ومن عقوبة الطرد عن ماورو تاسوتى، بعد أن تجاهل الكوع الذى سدده لاعب المنتخب الإيطالى لأنف إنريكى، والذى تسبب فى كسر حاجزه الأنفى، مما تسبب إعطاء فوزا غير مستحقا للمنتخب الإيطالى.

تأهل منتخب فرنسا لنهائيات كأس العالم 2010 بهدف فضيحة فى شباك منتخب أيرلندا، من لمسة يد، لم يحتسبها حكم المباراة، على تييرى هنرى، الذى مرر الكرة بعد ذلك لويليام جالاس، ليسددها الأخير فى الشباك، ويُحتسب الهدف صحيحاً فى قرار مثير للجدل. 

تأهل ليفربول لنهائى دورى أبطال أوروبا موسم 2004 - 2005، على حساب تشيلسى بهدف غير مستحق، حيث إن الحكم احتسب الهدف الذى سجله لويس جارسيا، دون أن تعبر الكرة خط المرمى.

يعد هدف مارادونا باليد فى مباراة الدور ربع النهائى من كأس العالم 1986 التى أقيمت فى مواجهة إنجلترا، أشهر هدف فى تاريخ كرة القدم، وخطأ تحكيمى لن ينسى أويغتفر لمرتكبه التونسى على بن ناصر.

توج نادى ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب أتلتيكو مدريد، وساهم فى ذلك هدف التقدم الذى سجله النجم سيرجيو راموس، من تسلل واضح.