وصف طارق الخولى، أمين سر اللجنة الخارجية بمجلس النواب، عضو الوفد البرلمانى المسافر لبريطانيا، زيارة برلمانيون مصريون للندن ببداية عودة الدبلوماسية البرلمانية.
وقال "الخولى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" هذه الزيارة كان لها تأثير قوى جدا، لأنها تعتبر أعادة الدبلوماسية البرلمانية التى غابت منذ فترة طويلة، موضحا أن الوفد الذى سافر لبريطانيا قد التقى بشخصيات رفيعة المستوى فى لندن، منهم وزير الدولة للشئون الشرق الأوسط، ومستشار الأمن القومى رئيسة الوزراء، كما التقى برئيس العموم البريطانى، والأمين العام لمجلس العموم البريطانى، بالإضافة إلى أنه عقد حلقة نقاش فى مركز بحثى وفكرى، وأوضحت وجهة نظر الوضع فى مصر.
وأضاف "الخولى": "مجلس الزيارة خطوة مهمة فى الطريق الصحيح التى ملأت مساحات الفراغ التى كانت متروكة لجماعة الإخوان وغيرها من قوى إقليمية ودولية تصدر صورة عن مصر مغلوطة".
وعن قوة نفوذ الإخوان فى بريطانيا قال "الخولى": "ليس للإخوان قوى داخل بريطانيا كما تصور الجماعة للآخرين" مضيفًا :"نحن سنتواصل دائما مع بريطانيا ولن نترك المجال مرة أخرى للجماعة".
وأضاف: "مستمرون فى التواصل مع مركز صنع القرار داخل بريطانيا ولن نتقاعس عن هذا التواصل مرة أخرى، كما أننا سنتواصل بتبادل الزيارات ومن خلال المراسلات، حتى نصحح صورة مصر فى دولة بريطانيا التى لها تأثير قوى فى الشأن الدولى".
وبالنسبة لتقرير خارجية مجلس العموم البريطانى الذى برأ جماعة الإخوان، قال عضو اللجنة الخارجية بمجلس النواب: "جماعة الإخوان ليس لها قوة نفوذ داخل بريطانيا ولكنها تستطيع استقطاب بعض الشخصيات وتركز عليها فى بريطانيا من أجل تمرير وجهة نظرها، وقد فعلت ذلك مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس العموم".
وأضاف "الخولى": قد قمنا باستطلاع رأى داخل بريطانيا عما جاء فى تقرير كريستين بلانت رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالعموم البريطانى، ووجدنا أن أغلب التقرير لا يمثل إلا وجهة نظر كريستين بلانت" مشيرا إلى أن الوفد البرلمانى المصرى الذى سافر إلى لندن عاد مساء أمس الخميس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة