روسيا: جواسيس أجانب خططوا لعملية قرصنة معلوماتية واسعة

الجمعة، 02 ديسمبر 2016 12:51 م
روسيا: جواسيس أجانب خططوا لعملية قرصنة معلوماتية واسعة قرصنة - ارشيفية
موسكو(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت روسيا الجمعة أنها كشفت عن خطط لأجهزة استخبارات أجنبية لشن عملية قرصنة معلوماتية واسعة هذا الشهر تستهدف النظام المإلى فى البلاد.

 

وقال جهاز الاستخبارات الروسى (اف اس بى) فى بيان أنه تلقى معلومات عن "خطط لأجهزة استخبارات أجنبية لشن هجمات معلوماتية واسعة النطاق إبتداء من الخامس من ديسمبر".

 

وأضاف ان الهجمات تهدف إلى "أحداث اضطراب فى النظام المإلى الروسى بما فى ذلك نشاطات عدد من كبرى البنوك الروسية".

 

وأكد جهاز الاستخبارات أنه يتخذ "الاجراءات الضرورية لاحباط التهديدات على أمن روسيا الاقتصادى والمعلوماتي".

 

وتاتى هذه التصريحات بعد أن أعلنت شركة "كاسبيرسكي" الامنية العملاقة التى مقرها موسكو فى نوفمبر ان خمسة مصارف كبرى فى روسيا تعرضت لهجوم معلوماتى هائل.

 

وأضافت الشركة ان الهجمات استخدمت اجهزة موزعة فى ثلاثين بلدا من بينها الولايات المتحدة.

 

واقر بنك "سبربنك" اكبر المصارف الروسية بتعرضه للقرصنة الا أنه قال ان عملياته لم تتوقف.

 

والقيت المسئولية على روسيا فى العديد من عمليات القرصنة الكبرى إذ اتهمتها واشنطن رسميا فى أكتوبر بمحأولة "التدخل" فى انتخابات الرئاسة الأمريكية من خلال شن هجمات على الآنترنت استهدفت مؤسسات سياسية اميركية.

 

والثلاثاء قالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان هجمات المعلوماتية من روسيا ازدادت بشكل اصبحت فيه "جزء من حياتنا اليومية".

 

وحذر جهاز الاستخبارات البريطانى "ام اي5" من ان روسيا تصبح اكثر عدائية وتستخدم هجمات المعلوماتية لتنشر سياستها الخارجية.

 

ورغم ان جهاز الاستخبارات الروسى لم يكشف عن الدول المشاركة فى الهجمات على البنوك الروسية، الا أنه قال ان الهجمات تستخدم خوادم (سيرفر) و"مراكز قيادة" فى هولندا تعود إلى شركة "بليزنغ فاست" الأوكرانية.

 

وأضاف أنه تم التخطيط لتوزيع "منشورات استفزازية" على مواقع التواصل الاجتماعى والمدونات ومن خلال رسائل نصية على الهواتف المحمولة تتحدث عن ازمة فى النظام المإلى الروسي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة