قال السيناتور الجمهورى البارز جون ماكين، إن القرصنة الروسية التى لها علاقة بالانتخابات الأمريكية تهدد بتدمير الديمقراطية الأمريكية، وهاجم الرد الأمريكى عليها ووصفه بأن كان عاجزا تماما.
ودعا ماكين، الذى يترأس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكى مجددا إلى اختيار لجنة للتحقيق فى النتائج التى توصل إليها الـ "سى أى إيه" بأن روسيا اخترقت رسائل البريد الإلكترونى للديمقراطيين فى محاولة لمساعدة دونالد ترامب على هزيمة هيلارى كلينتون.
وفى مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الأمريكية، قالت ماكين إن هذا مؤشر على انهيار ممكن للنظام العالمى الذى تأسس عقب الحرب العالمية الثانية، والتى أسفرت عن واحدة من كثر الفترات سلما فى التاريخ العالمى.. وأضاف أننا بدأنا نشهد توترات وانهيار للنظام وهذا بسبب الفشل المطلق للقيادة الأمريكية.. وتابع قائلا: عندما لا تقود أمريكا، يفعل كذلك الكثير من الأشرار الآخرين.
وتقول "سى إن إن" إن دعوات ماكين قوبلت حتى الآن بالرفض من قبل زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونويل، ورئيس مجلس النواب بول ريان، الذين أيدا التحقيقيات، لكنهما قال إنهما يريدان أن يتم إجرائها من خلال اللجان الموجودة بالفعل فى المجلسين.
وتابع ماكين قائلا إن الأمر خطير، فلو كانوا قادرين على إلحاق الضرر بالعملية الانتخابية، فربما يدمرون الديمقراطية، القائمة على الانتخابات الحرة والنزيهة. وصعد ماكين من ضغوطه على ماكونيل، وبعث له بخطاب يطالبه بالسماح لتشكيل لجنة للتحقيق فى القرصنة الروسية.
