حتى لا يتحول أطفالنا لمحمود شفيق.. كيف نحميهم نفسيًا من التحول لإرهابيين

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 05:23 م
حتى لا يتحول أطفالنا لمحمود شفيق.. كيف نحميهم نفسيًا من التحول لإرهابيين محمود شفيق
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخل الشك والرعب فى قلوب الكثير من الأمهات بعد إعلان "محمود شفيق" مفجر كنيس4ة البطرسية أنه إرهابى قديم له العديد من الحوادث الخطيرة، خوفًا من انخراط أبنائهم فى مثل هذه الجماعات الإرهابية والسيطرة على عقولهم.
 
وفى هذا السياق توضح الدكتورة "نبيلة السعدى" أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، أسباب تحول أطفالنا لإرهابيين وكيف تكتشف الأم أن طفلها دخل فى دائرة الإرهاب الأولى وطرق التعامل معهم.
 
وتقول: "هناك عاملان مسئولان ومؤثران على تربية الأطفال وهما السر وراء انجرافهم إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة، وهى..
 

أولا: الأسرة

 
نجد العنف وعدم الاحتواء هو المسيطر الحالى على غالبية الأسر المصرية فأصبحت الأسر لا تشعر أطفالها بالحب والدفء بالإضافة إلى كثرة الملامة على كل شىء وهو ما يجعل الطفل يهرب ذهنيًا من داخل الأسرة ليرتمى بأحضان الأصدقاء المتطرفين الذين يشعروه بذاته فيستمعوا إليه ويستمع لهم ويكون من السهل السيطرة على أفكاره.
 

ثانيًا: المدرسة

 
غاب عنا دور المدرسة الأول وهو التربية ثم التعليم، أهملنا حصة الدين وأصبحت توزع على بعض المدرسين لإكمال اليوم الدراسى فقط، دون أن يستفاد الطفل من القيم والأخلاق والمبادئ المهمة ليقوم باستخدامها فى سلوكه وأحاديثه مع الآخرين، وكان هناك مادة تسمى "التربية الوطنية" أصبحت مادة تدرس فى المرحلة الثانوية دون الاهتمام بمحتواها، فهذه المادة كانت تقوم بغرز قيمة الانتماء للوطن والمجتمع، يمكن عن طريق المدرسة بث كل القيم التى نريد أن نربيها فى أطفالنا، فعلى سبيل المثال عن طريق الإذاعة المدرسية يمكن أن نقرأ أهم الأخبار التى تحدث فى الدولة ويقوم المدرس بشرحها بطريقة صحيحة لهم قبل أن يصل لهم من يفسرون الأخبار بطريقة خاطئة.
 
وتابعت: "مع غياب كل ذلك لابد أن يخلق جيل من الشباب على شاكلة "محمود شفيق"، وتبدأ الأم فى بث هذا الروح فى طفلها منذ نعومة أظافره، وهناك بعض العلامات التى يمكن أن تلاحظها الأم على ابنها تكتشف عن طريقها هل ابنها انضم إلى أحد الجماعات الإسلامية أم لا، وهى..
 
1. تفسير كل تصرفات الأهل بكلمة حلال وحرام.
2. الاعتراض على تعليق الصور الأسرية على الجدران.
3. قراءة كتب غريبة عن ما كان يفضلها من قبل خاصة وإن كانت الكتب تحرض على العنف.
4. الانعزال عن الآخرين والهروب من التجمعات العائلية.
5. اضطراب كامل فى كل تصرفاته حتى تبدأ الأم فى الشك والتساؤل هل هذا ابنى؟
6. تغير أصدقائه التى اعتادت الأم على رؤيتهم.
 
وأشارت الدكتورة "نبيلة" إلى أن هناك بعض الخطوات التى لابد أن يقوم بها الأهل عند التأكد من النقاط السابقة، وهى..
 
1. المراقبة لكل تصرفاته هل يذهب للمدرسة؟ وذلك بطريقة غير مباشرة حتى لا يهرب ولا نستطيع انقاذه.
2. التعرف على أصدقائه الجدد وأسرهم.
3. التعرف على مصادر أمواله ومن أين يشترى الكتب التى يقرأها.
4. على الدولة انشاء مكان آمن يتوفر فيه برنامج لإصلاح عقول هؤلاء الشباب، حتى تأمن الأم فى مشاركة السلطات معها فى مشكلة ابنها والقبض على الرأس المدبرة والمسئولة عن التلاعب فى عقول هؤلاء الشباب.
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة