جابر نصار تعليقا على توصية البرلمان بذكر خانة الديانة: لا عودة فى القرار

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 07:41 م
جابر نصار تعليقا على توصية البرلمان بذكر خانة الديانة: لا عودة فى القرار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى - أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة إن قرار إلغاء خانة الديانة من الأوراق الرسمية الخاصة بالطلاب وهيئة التدريس والعاملين بالجامعة، قرار إدارى صدر وفقا للاختصاصات القانونية والدستورية لرئيس جامعة القاهرة، معقبا على توصية لجنة الشئون الدينية بالبرلمان والخاصة برفض قرار رئيس جامعة القاهرة الخاص بإلغاء خانة الديانة من الأوراق الرسمية بالجامعة، أن الذى يملك التعقيب على القرار هم جهتين أساسيتين، الأولى القضاء، حيث عندما يطعن أحد فى القرار أمام القضاء فيلغى القضاء هذا القرار، ونحن لسنا أمام هذه الحالة.

 

وأضاف نصار، فى تصريحات صحفية، أنه عندما صدر القرار لم يخالف قانون أو لائحة لأننى فى الجامعة ليس لدى فى قانون تنظيم الجامعات، ولا فى لائحته التنفيذية ما يلزمنى أن أذكر خانة الديانة فى مستنداتها، وهذا عرف فاسد نشأ فى السبعينيات وترتب عليه إشكاليات كثيرة جدا، مستطردا: "إذا كان البرلمان يريد أن نضع خانة الديانة فى الأوراق الرسمية يطلع قانون، أما بالنسبة لتوصية لجنة الشئون الدينية هى توصية سياسية لا يترتب عليها تعطيل القرار أو إلغاؤه أو عدم سريانه".

 

وأكد نصار على تقديره واحترامه للجنة الشئون الدينية فى البرلمان، لكن التوصية لا تنال من سريان القرار باعتباره أن رئيس الجامعة هو الذى يدير الجامعة وفقا لنص المادة 55 من قانون تنظيم الجامعات، وهذا أمر يقع فى سلطة رئيس الجامعة الدستورية والقانونية، مؤكدا أنه لا عودة فى القرار إلا بصدور حكم قضائى يقضى بالإلغاء أو صدور قانون من مجلس النواب يلزمنا بوضع خانة الديانة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

safwat

استاذ دكتور / جابر جاد نصار

انت رجل والرجال قليلون

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد البير

انتهبوا : السيارة ترجع للخلف !!

لماذا دائما نشجع الاصولية والرجعية ، ونبكى بعد فوات الأوان على ظواهر التطرف والتمييز والعنف ، د/ جابر نصار ، نموذجاً ومثالا للتجديد الفكرى ، وإذا كنا نعترض الأن على حذف خانة الديانة من أجل إلغاء مظاهر التمييز ، فكيف سنقوم بتجديد الخطاب الدينى فى تلك الألفية أم ننتظر عدة ألفيات قادمة !!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة