ندد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، بما تتضمنه التقارير الإعلامية المتواترة عن الأوضاع الإنسانية المتردية فى مدينة حلب، والممارسات الوحشية التى تمت على مدار الأيام القليلة الماضية ضد المدنيين بشكل خاص. وطالب الأمين العام فى هذا الإطار بوقف فورى لإطلاق النار فى المدينة.
وذكر الأمين العام فى بيان له اليوم، إن "على جميع الأطراف احترام القانون الدولى الإنسانى وأحكامه والتوقف الفورى عن ارتكاب فظائع وإعدامات وممارسات لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها لا من الناحية الأخلاقية ولا من الناحية القانونية".
وأضاف "ما يجرى حاليا مع الأسف تفوح منه رائحة الانتقام من جانب القوات الحكومية والميليشيات التى تحارب إلى جوارها ضد المدنيين العزل، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه.. ويجب على المجتمع الدولى أن يحمل كل طرف مسئولياته فى هذا الخصوص."
وشدد الأمين العام على أنه "حتى وإن كانت الجامعة العربية لا تملك أدوات تأثير كبيرة في الأزمة السورية. فإن صوتها لن يخفت فى مواجهة ما ترى أنه ممارسات غير قانونية وجرائم وفظائع تُرتكب بحق الشعب السورى أيا كان مرتكب تلك الجرائم".
وأضاف "سوف نستمر فى لفت انتباه الجميع إلى معاناة هذا الشعب الصامد من جراء الممارسات الوحشية التى ترتكب بحق أبنائه، وسوف نستمر فى التواصل مع الأطراف ذات التأثير لمحاولة وقف نزيف الدم والجرائم البشعة."
