"يقتل القتيل ويمشى فى جنازته".. بيانات الإخوان وحركاتها المسلحة المدينة لحادث تفجير الكنيسة محاولة فاشلة لاكتساب شعبية.. الخرباوى: تسعى لمخاطبة ود الغرب.. بكرى: تحريضهم للخارج لن ينطلى على أحد

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 02:00 ص
"يقتل القتيل ويمشى فى جنازته".. بيانات الإخوان وحركاتها المسلحة المدينة لحادث تفجير الكنيسة محاولة فاشلة لاكتساب شعبية.. الخرباوى: تسعى لمخاطبة ود الغرب.. بكرى: تحريضهم للخارج لن ينطلى على أحد تفجير الكنيسة البطرسية
كتب رامى سعيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقتل القتيل ويمشى فى جنازته، هكذا علق إسلاميون وخبراء على بيانات الإخوان والجماعات المسلحة التابعة لها وعلى رأسهم حركتى حسم ولواء الثوار، الذين أدانوا تفجير الكنيسة البطرسية فى العباسية، بل وحرضوا على النظام، حيث أكد الخبراء أن بيانات الجماعة الهدف منها مخاطبة الغرب ومحاولة اكتساب شعبية من خلال التبرأ من العمل الإرهابى رغم تورطهم فيه، موضحين أن تشابه بيانات الإخوان وحركاتها المسلحة فضحتهم، وموضحين أن هذه الخطة لن تنطلى على أحد.
 

وقال ثروت الخرباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، والخبير بالحركات الإسلامية، إن خروج بيانين متشابهين من الإخوان وحركة حسم يدينان حادث تفجير الكنيسة البطرسية هى محاولة لإثارة الوقيعة بين الإقباط والحكومة، موضحا أن الجماعة هى المتورطة فى هذا الحادث ولكنها تحاول تبرئة نفسها والتلحين على نغمة أن النظام هو المسئول.

 

وأشار القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الجماعة وحركاتها المسلحة أدانت هذا الحادث فى محاولة منها لمخاطبة ود الغرب، خاصة بعد النجاحات المصرية التى حققتها فى الخارج ضد الإخوان وبدء وصول وفود من الاتحاد الأوروبى لمصر.

 

وتابع الخرباوى قائلا: "من نفذ هذه العملية هو قسم الإخوات فى الإخوان بعدما تم تشديد الرقابة على عناصر الإخوان خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن مثل هذه العمليات يتم التخطيط لها قبل 15 يوما ويتم الاعتماد على سيدات الإخوان بحيث تستطيع التخفى والدخول وزرع القنبلة دون أن يشك فيها أحد".

 

وأشار الخرباوى إلى أن خطة الإخوان لمحاولة تبرئة نفسها عن هذا الحادث لن تنطلى على أحد، والجميع يعلم أن هذا الحادث من تنفيذ الجماعة.


بدوره علق النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، على بيانات جماعة الاخوان التى حاولت إخلاء مسئوليتها من الحادث الإجرامى الذى وقع صباح اليوم بالكنيسة البطرسية بالعباسية، واتهامهم قوات الأمن بالضلوع فيها، قائلا: "عادة متأصلة لدى الإخوان.. "يقتلون القتيل ويمشون ف جنازته".

وأضاف بكرى لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان وأنصارهم من الفصائل الإرهابية وراء هذا الحادث الشنيع بعد فشل تظاهراتهم 11-11، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى يعرف جيدًا حقيقة وجهين الإخوان الذى يعلن أحدهما القتل، والآخر الذى يسارع لإبراء ساحته.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن خطاب جماعة الإخوان موجه إلى الخارج للتحريض ضد النظام المصرى بشائعات وسخافات لن تنطلى على أحد لأن الجميع يعرفون أنهم القتلة الحقيقيون ووراء الفعل الآثم.   

بدوره قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة وطن، إن سيناريو حادث الكنيسة البطرسية، يطابق ما جرى قبل ثورة 25 يناير بعد حادث خالد سعيد قامت جماعة الإخوان بتفجير كنيسة القدسين لتسخين الرأى العام، مشيرًا إلى أنه ليس من المعقول أن يتورط نظام فى قتل نفسه وتأليب الرأى العام ضده وزعزعة أركانة .

وأوضح الغباشى لـ"اليوم السابع" أن الجماعة بارعة فى الكذب والتضليل ونشر الأخبار المغلوطة داخليًا وخارجية، مفندًا رسائل الإخوان من وراء الأحداث الإرهابية على المستويين الداخلى: إعطاء رسالة لأنصارهم بعد صدور الحكم على حبارة بالإعدام وإلقاء القبض على نجل محمد مرسى أنهم مازال لديه وجود على وقوة على الساحة السياسية.

وتابع مساعد رئيس حزب حماة الوطن وعلى المستوى الخارجى الهدف تشويه صورة الرأى النظام والتشكيك فى قدراته الأمنية، مشيرًا إلى أن حادثى تفجير كمين الهرم وكنيسة تستهدف القضاء على السياحية.

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى إن الجماعة تعلم أن نسبة هذا الحادث الإجرامى الخطير لها هو نهاية محتومة لها على المشهدين المحلى والدولى ولذلك تسارع بنفى التهمة عنها استباقاً للتحقيقات التى ستؤكد تورطها من عدمه وان كانت بعض المؤشرات تلمح لضلوعها فى ارتكابه بالنظر لسلسلة العمليات المتتالية فى غضون أيام قليلة فى الطريق الدولى لكفر الشيخ وفى الهرم والآن فى الكاتدرائية بنفس الأسلوب تقريبا عن طريق زرع قنابل وتفجيرها عن بعد وقد أعلنت حسم أحد أذرع النظام الخاص الجديد للإخوان عن تبنيها للعمليتين السابقتين، لكن تنظر الجماعة لكارثية تبنى جريمة الكاتدرائية بالنظر لحجم تداعياتها وآثارها السلبية على وجود الجماعة ومستقبلها.

 

وأضاف النجار أن التحقيقات النهائية ستحسم الأمر لأن عملية كهذه من الصعب أن يبادر مخططوها ومنفذوها لإعلان المسئولية عنها كما أن قراءة المشهد ومعطيات الأحداث تشير لتورط الجماعة وأذرعها المسلحة أو على الأقل إسهامها ومشاركة خلاياها تنظيمات أخرى تكفيرية فى تنفيذ الجريمة وفى كلتا الحالتين ستصبح الجماعة فى عداد غيرها من التنظيمات التى كتبت بنفسها شهادة وفاتها .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة