الآباء المنفصلون أسريا يطالبون أعضاء البرلمان بإقرار قانون الاستضافة لغير الحاضنين.. أب يشكو: ابنى عمره 9 سنوات ولم يعرف جده وأعمامه بسبب عقم قانون الرؤية.. وآخر: طليقتى حطمت لعبة أهديتها لابنى أمامى

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 03:00 ص
الآباء المنفصلون أسريا يطالبون أعضاء البرلمان بإقرار قانون الاستضافة لغير الحاضنين.. أب يشكو: ابنى عمره 9 سنوات ولم يعرف جده وأعمامه بسبب عقم قانون الرؤية.. وآخر: طليقتى حطمت لعبة أهديتها لابنى أمامى الأباء المنفصلين بالشرقية
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب عدد من الآباء المنفصلين عن أسرهم أعضاء مجلس النواب بسرعة تشريع واقرار قانون الاستضافة غير الحاضنين لأبنائهم .

وأعرب الآباء عن استيائهم الشديد من استعمال القوانين العقيمة والتى عفا عليها الزمان والخاصة بالرؤية والتى لا تسمح برؤية الأب لأطفاله لمدة 3 ساعات اسبوعيا وما يوجهه الآباء من تعنت من قبل زوجاتهم المطلقات اللائى يعرضن أطفالهن تجاه آبائهم.


ويقول أيمن فتحى السيد محمد الألفى 37 سنة أما تزوجت منذ أكثر من 9 سنوات، ولم يدوم زواجى لاكثر كن شهر واحد، وتم الانفصال عن زوجتى تطليقة وكانت حاملا فى نجلى محمد.

وأضاف والدموع تذرف من عينيه بلغ عمر محمد نجلى 9 سنوات لم أراه فيها سوى ما يقارب من 20 ساعة فقط بسبب قانون الرؤية العقيم، والذى لا ينفذ إلا بمزاج الزوجة، وأجهش باكيا أنا والدى جد محمد توفى ولم ير ابنى بسبب تعنت الزوجة والأدهى والأمر أن نجلى لم يعرف والدتى التى هى جدته ولم يعرف أعمامه وعماته وباقى العائلة بسبب اقتصار حكم المحكمة بالرؤية على أنا فقط.

وقال مستغربا متى يعرف ابنى عائلته التى هو منسوب لها وكيف ينصف القانون الزوجة فى إلزام الزوج بالمصاريف وكفالة الأبناء ولم ينصف الأب فى حتى رؤية أبنائه وتحسين صورته أمامهم بعد تشويهها عن طريق والدته. 

وقال إيهاب موسى إسماعيل رئيس اللجنة النقابية لكهرباء قناة السويس بضرورة إقرار قانون الاستضافة وتفعيله حفاظا على الأسرة التى هى نواة المجتمع وحفاظا على الوحدة الوطنية.

وطالب جمال رشاد 54 سنة منفصل عن أسرته رئيس مجلس الوزراء أن يكون هناك ضوابط أكثر حزما لتنفيذ قانون الرؤية لأن هيبة القانون تنتهك فى رؤيا الأطفال لآبائهم خاصة وأن الطفل يكون قد سمع بمشاكل الانفصال من طرف واحد وهو والدته وتكون صورة والده مهزوزة وعلاجها يتطلب وقتا وفيرا يلتقى فيه مع والده. 

 

وطالب محمود أحمد يوسف بضرورة تشكيل لجنة تحضر تنفيذ حكم الرؤية مكونة من مندوب من الشئون الاجتماعية ووزارة الداخلية ووزارة العدل ليتم ضبط عملية الرؤية بطريقة قانونية صحيحة وتؤدى الغرض منها لأن هناك عددا من المشاكل تحدث بين الزوج والزوجة وتؤثر بشكل سلبى على نفسية الأطفال وتترك عقدة داخله. 

وقال أحمد محمد عبد الفتاح أحد الآباء المنفصلين أسريا إن عدم وضع ضوابط لقانون الرؤية يجعلها نكبة كبيرة بالنسبة للآب والابن لافتا أن طليقته أخذت لعبة أعطاها هدية لنجله أثناء تنفيذ قانون الرؤية فجذبتها وحطمتها أمامه وأمام الحضور بالحديقة (مكان الرؤية) ما كان له من انعكاس مردود سيئ على نفسية الطفل. 

وقال شعبان السيد المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة أنه لا بد من إعادة عمل نص تشريعى ينص على حق استضافة الأب لأبنائه بمنزله لمدة يوم أو يومين بالأسبوع بدلا من نص القانون الحالى الذى يسمح بالرؤية لمدة 3 ساعات أسبوعيا حتى يتماشى مع الشريعة الإسلامية السمحة خاصة وأن نص القانون الحالى يتعارض تماما مع مبادئ الشريعة وطالب أعضاء مجلس النواب بعرض مشروع قانون الاستضافة تحت قبة البرلمان على وجه السرعة لأنه يمس قطاع عريض من الآباء. 

وقال علاء سليمان بمحكمة الأسرة إن عددا من الآباء يشتكى من قانون الرؤية لأنه غير لائق إنسانيا أن يلتقى الابن بأبنائه خلال فترة وجيزة فى أماكن غير لائقة أيضا فهناك الشخصيات العامة لا ينسجم مع هذا القانون ويقف عقبة فى رؤية أبنائه هذا بخلاف أن القانون يمنع أن يصطحب الأب أحد أقاربه سواء أشقائه الذين هم أعمام الأطفال مما يجعل الأبناء لا يعرفون أقاربهم.




 

أحد الآباء المنفصلين
أحد الآباء المنفصلين

 

عدد من الآباء المنفصلين
عدد من الآباء المنفصلين

 

 أباء منفصلون
أباء منفصلون

 

 أب وبنته يعانون من قانون الرؤية
أب وبنته يعانون من قانون الرؤية

 

عدد من الآباء
عدد من الآباء

 

محرر اليوم السابع مع الآباء
محرر اليوم السابع مع الآباء

 

محرر اليوم السابع يستمع للأباء
محرر اليوم السابع يستمع للأباء

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة