أدانت وزار ة الخارجية والمغتربين اللبنانية بشدة التفجير الإرهابى الذى شهدته القاهرة أمس والذى استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية .. مؤكدا أن لبنان يقف اليوم، كما دائما، كتفا إلى كتف مع مصر.
ورأى جبران باسيل وزير الخارجية والمغتربين اللبنانى- فى بيان له اليوم- أن هذا الاعتداء محاولة شريرة ويائسة لاستهداف الوحدة الوطنية فى مصر للنيل من دورها وموقعها الريادى فى التصدى لموجة الإرهاب.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم إلى مصر وأهالى الضحايا بخالص المواساة وأن الوزارة تشدد على توحيد الجهود الدولية والإقليمية ومساندة الجيوش الوطنية فى معاركها التكاملية ضد الإرهاب المعولم حتى القضاء عليه.
من جهته أكد مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن التفجير الذى استهدف الكنيسة البطرسية فى مصر، إرهاب لا دين له ولا وطن وإجرام وتخريب لزعزعة الأمن والاستقرار فى مصر العروبة.
وقال الشيخ دريان- خلال حضوره اليوم الاثنين، الاحتفال الدينى الكبير الذى نظمته المديرية العامة للأوقاف الإسلامية فى ذكرى المولد النبوى الشريف- "إن هذه اليد المجرمة التى تعيث فسادا فى أرض مصر يجب علينا أن نقطعها.. وإننى من قلب بيروت أحيى الشعب المصرى على وحدته والتمسك بعيشه المشترك بين مسلميه ومسيحييه.. فالشعب المصرى الأبى الكبير هو الضمانة لعدم وقوع فتنة طائفية فى مصر لا تبقى ولا تذر".
ودعا كل القيادات السياسية والروحية فى مصر إلى التعاون للحفاظ على وحدة الشعب المصرى وعلى أرض مصر الحبيبة، مضيفا "أدياننا فى خطر ومجتمعاتنا فى خطر، لافتا إلى ضرورة مواجهة هذا الإرهاب "المعولم" الذى ليس له صلة أبدا بأى دين.. وليس هو صناعة إسلامية بل صناعة إجرامية إرهابية".
وأعرب مفتى الجمهورية اللبنانية عن أمله فى أن يكون كل العرب يدا بيد للوقوف أمام هذا الإرهاب، الذى لا يميز أبدا بين كنيسة ومسجد، وبين مسلم ومسيحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة