البابا تواضروس لـ"الإرهابيين": لن تعرفوا راحة ضمير ولا قلب على الأرض

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 11:43 ص
البابا تواضروس لـ"الإرهابيين": لن تعرفوا راحة ضمير ولا قلب على الأرض البابا تواضروس
كتب ــ سارة علام- سمير حسنى- محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن ضحايا حادث تفجير الكنيسة البطرسية أنفسهم منطلقة، ويفرحنا كثيرا أنهم انتقلوا فى وقت صلاة، وما أفضل أن ينتقل الإنسان فى أهم لحظة من لحظات الحياة وهو وقت الصلاة.

 

وأبدى البابا تواضروس، فى كلمته أثناء ترؤس قداس ضحايا حادث تفجير الكنيسة البطرسية، تألم الجميع من الحادث الإرهابى، قائلا "نتألم كثيرا لهذا الشر الذى تخلى عن كل معانى الإنسانية"، موجها كلامه لمنفذى العملية الإرهابية "أنت أيها المدبر مهما كان وجودك لن تعرف راحة ضمير ولا راحة قلب على الأرض".

 

وتابع: "أيها الإنسان أنت تنتظرك دينونة رهبية ومن يستطيع أن يقف أمام الله، فماذا تستطيع أن تقول وتفعل وتبرر ما صنعته؟ وما تسببت فيه فى آلام وطن بأكمله؟".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد كلاب اهل النار الضالة المرتزقة اعداء الله و رسوله

صدقت يا فضيلة البابا

كلام رب العزة علي مثل هولاء الارهابين المرتزقة اخوان بني صهيون و من علي شاكلتهم اعداء الله و رسوله و تعليمات الاسلام في قول الله .{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } - ( النساء : 93 ). { أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } - ( آل عمران : 87 ). هولاء كلاب اهل النار لعنة الله عليهم من اتخذو الاسلام ستار . يا قداسة البابا لان رب الخلق لم يامر بذلك بل و ضع دستور بين المسلمين و غيرهم في سورة الممتحنة،، فقال تعالى: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. صدق الله العظيم رب العزة امر بالبر هو اثمن انواع الانسانية مع غير المسلم ولكن هولاء الكلاب الضالة بيقتلون كل البشرية لان مرتزقة و ملعونين في الدنيا و الاخرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة