"كلنا فى حزب مصر".. الأحزاب السياسية تُجمع: تفجير الكنيسة البطرسية عمل خسيس والشعب على قلب رجل واحد.. مستقبل وطن: الدين برىء من مرتكبى الحادث.. "النور": لا علاقة لهم بالإسلام.. والوفد: نتضامن مع الدولة

الأحد، 11 ديسمبر 2016 05:10 م
"كلنا فى حزب مصر".. الأحزاب السياسية تُجمع: تفجير الكنيسة البطرسية عمل خسيس والشعب على قلب رجل واحد.. مستقبل وطن: الدين برىء من مرتكبى الحادث.. "النور": لا علاقة لهم بالإسلام.. والوفد: نتضامن مع الدولة تفجير الكنيسة البطرسية - شعارات الاحزاب
كتبت نورا فخرى - أمين صالح - مايكل فارس - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"حادث إرهابى خسيس وجريمة نكراء، والشعب الدعامة الحقيقة لمواجهة قوى الشر"، هكذا جاءت تعليقات ممثلى الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس النواب على الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع بالكنيسة البطرسية بالعباسية، فى إدانة واضحة للتفجيرات، وسط تأكيدات بأن تلك الأفعال لن تزيد الشعب المصرى إلا عزيمة وإصرارًا على دحر الإرهاب. 

وطالبت الأحزاب السياسية، الأجهزة الأمنية باليقظة والانتباه لصد تلك المحاولات الخسيسة التى تستهدف الشعب المصرى ووحدته وتماسكه، وضرورة العمل الجاد والسريع لتحديد هوية مرتكبى الحادث، وضبطهم وتقديمه لجهات التحقيق، تمهيدًا لمحاكمتهم والقصاص منهم، مع إعلان حالة الحداد العام.

 

"مستقبل وطن": الحادث لا يزيد المصريين إلا إصرارا على دحر الإرهاب

فى البداية، أدان عاطف ناصر، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، الحادث الإرهابى الذى وقع فى الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، اليوم الأحد، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين، متابعًا: "هذا الحادث لا يزيد الشعب المصرى إلا عزيمة وإصرارًا على دحر الاٍرهاب، وتلك العمليات هدفها زعزعة استقرار الوطن ونشر الفوضى".

وأضاف "ناصر" فى تصريحات صحفية عقب الحادث، أن من يقومون بتلك العمليات لا يعرفون عن الدين شيئًا، والدين برىء منهم، مؤكّدًا أن الشعب المصرى سيظل متماسكًا وعلى قلب راجل واحد ضد الاٍرهاب الأسود الذى يحاول النيل من الشعب المصرى، مطالبًا الأجهزة الأمنية باليقظة والانتباه لصد تلك المحاولات الخسيسة التى تستهدف الشعب المصرى، ومختتمًا تصيحاتهم بتقديم التعازى لأسر الشهداء، داعيًا الله أن يتغمدهم بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.

 

"النور": نتعرض لمخططات تستهدف تفكيك وحدتنا

وفى السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفى، الذى أدان التفجير الإرهابى عقب وقوعه، أن استهداف وقتل الأبرياء عمل إجرامى لا علاقة له بالدين الإسلامى، ولا يمكن أن يصدر من مسلم يعرف الإسلام، لأن الإسلام من الناحية الشرعية يكلف المسلمين بالحفاظ على أمن وحرمة دور العبادة جميعًا، سواء كانت إسلامية أو غير ذلك.

وقال "خليل" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن من ارتكب هذا الحادث يسعى لإحداث فتنة وضرب الوحدة الوطنية، متابعًا: "نحن نتعرض فى المنطقة كلها لمخططات تهدف لتفكيك وحدتنا، لذا ندعو أبناء الوطن إلى توحيد الجهود، من أجل النهوض بمصر، والوقوف صفًّا واحدًا ضد الإرهاب الذى لا يميز بين عرق أو طائفة أو دين".

وطالب رئيس "برلمانية النور" بسرعة تحديد هوية مرتكبى الحادث، وضبطهم وتقديمهم للمحاكمة، مطالبًا وزارة الداخلية بمختلف المواقع الشرطية باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المواطنين، ومستطردًا: "إذ نشعر بالصدمة للحادث الإرهابى البشع فى محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فإننا نستنكر هذا العبث الإجرامى بأمن الوطن والمواطنين، ونقدم خالص العزاء لأسر الضحايا".

 

"الوفد": التعازى تمتد للشعب بأكمله.. ونتضامن مع الدولة المصرية

من جانبه، تقدم حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى، بمزيج من الحزن والألم، بخالص التعازى فى ضحايا تفجيرات الكنيسة البطرسية بالعباسية.

وقال "الوفد" فى بيانه الرسمى بشأن الحادث، إن التعازى تمتد لشعب مصر كله، الذى يتخطى نسيجه الوطنى حدود الدين والعرق واللون، مؤكّدًا أن وحدة الصف والعزيمة القوية فى وجه قوى الشر هما الدعامة القوية التى تشد بنيان هذا الوطن.

وأعلن حزب الوفد تضامنه الكامل مع الدولة المصرية فى مواجهاتها مع حفنة من البشر، أكل السواد قلوبهم، وسيهكلون حتمًا قبل أن ينالوا من عزيمة هذا الوطن، متوجّهًا بالتعازى لأسر الأبرياء وداعيًا للمصابين بالشفاء العاجل.

 

"الحركة الوطنية": كل المصريين يدينون ويرفضون الجريمة الغاشمة

فى السياق ذاته، أصدر حزب الحركة الوطنية المصرية، الحادث الإرهابى الغادر الذى وقع صباح اليوم الأحد، مشدّدًا على أنها جريمة نكراء راح ضحيتها مواطنون مسالمون وأبرياء، موضحا فى بيان صادر عنه اليوم، أن كل المصريين يدينون ويرفضون مثل هذه الجرائم الغاشمة، التى تتنافى وتتعارض مع طبيعة الشعب المصرى، وتعاليم الدين الإسلامى الحنيف. 

وتقدم الحزب بخالص تعازيه للشعب المصرى، وللبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع أسر الشهداء "مسلمين وأقباطًا"، داعيًا المولى عز وجل أن يدخلهم فى ذمرة الصديقين والشهداء ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.

 

حزب المحافظين يطالب أعضائه بالتبرع بالدم لمصابى الحادث

وأدان حزب المحافظين الحادث الإرهابى، واصفًا إياه بـ"العمل الخسيس"، وأكد الحزب فى بيانه الصادر منذ قليل، أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحى، ولن ينال من وحدة النسيج الوطنى، فمثل تلك الحوادث تستهدف فى المقام الأول النيل من إرادة الشعب وتدمير مقدرات الوطن.

وطالب الحزب بإعلان الحداد العام، موجّهًا النداء لأعضائه بالتوجه للتبرع بالدم لصالح مصابى الحادث، فيما تقدم بخالص التعازى للشعب المصرى وأسر الشهداء، متمنّيًا من الله عز وجل الشفاء العاجل للمصابين. 

 

حماة الوطن: الإرهاب هدفه إشعال فتنة طائفية وإسقاط مصر

واستنكر حزب حماة الوطن أيضًا الحادث الإرهابى، إذ أكد الفريق جلال الهريدى، رئيس الحزب، أن هذه المحاولات الإجرامية اليائسة تهدف لإحداث فتنة طائفية، ولكنها تتحطم أمام وحدة وصلابة الشعب المصرى بكل طوائفه، لأن هؤلاء المجرمين يرتكبون تلك الجرائم فى المناسبات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية، لأنهم يريدون النيل من الدين نفسه، لأنهم أعداء للدين وللوطن وللإنسانية، فاستهدفوا مسجد السلام بالهرم يوم الجمعة، الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم الأحد، والحقيقة أن الإرهاب الأسود لا يفرق بين "مسلم" و"مسيحى"، وهدفه محاولة إسقاط مصر.

وأكد رئيس الحزب، أن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة ستزيد من إصرار الدولة المصرية على اقتلاع الإرهاب من جذوره، وأن الشعب المصرى يدعم مؤسسات الدولة دعمًا كاملا فى حربها ضد التطرف والإرهاب، مطالبًا الأجهزة المعنية باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الجماعات الإرهابية، ومحاكمة المتورطين محاكمة عاجلة، مشيرا إلى أنه "طالما كانت هناك إجراءات التقاضى بطيئة فإن القضاء لن يكون ناجزًا، ولن نستطيع مواجهة المجرمين وإيقاف شرهم ضد الشعب المصرى، وأن تكون المحاكمات عسكرية، حرصًا على أمن وسلامة الوطن، مطالبً جموع الشعب بالاصطفاف خلف مؤسسات الدولة، ونبذ الخلافات الجانبية، والحرص على وحدة وتماسك أبناء الوطن فى مواجهة الإرهاب.

ونعى الفريق جلال الهريدى، ببالغ الحزن والأسى، شهداء الحادث الإرهابى اليوم، متقدّمًا بخالص العزاء لأسرهم وللشعب المصرى، وداعيًا الله أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة