العاصمة الإدارية أول مدينة ذكية فى الشرق الأوسط.. مدير "كهرباء المجتمعات": العلمين وشرق بورسعيد والعاصمة أول 3 مدن ذكية.. و"الإسكان": القيادة السياسية توجِّه بتحويل المدن الجديدة لـ"ذكية"

الخميس، 01 ديسمبر 2016 01:00 ص
العاصمة الإدارية أول مدينة ذكية فى الشرق الأوسط.. مدير "كهرباء المجتمعات": العلمين وشرق بورسعيد والعاصمة أول 3 مدن ذكية.. و"الإسكان": القيادة السياسية توجِّه بتحويل المدن الجديدة لـ"ذكية" العاصمة الإدارية أول مدينة ذكية فى الشرق الأوسط
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المهندس علاء نسيم، مدير عام الكهرباء والاتصالات بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، التابعة لوزارة الإسكان، أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون أول وأكبر مدينة ذكية فى الشرق الأوسط، وذلك بعد تطبيق كافة معايير المدن الذكية بها، متوقعا أنه خلال 5 سنوات ستكون وزارة الاسكان انتهت من تنفيذ اول مدينة ذكية فى مصر والشرق الأوسط.

 

وأضاف المهندس علاء نسيم، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المقصود بالمدينة الذكية، هو أن تدار المدينة بالكامل من خلال شبكة الإنترنت، لافتا إلى أن سرعة الإنترنت داخل المنازل بالمدينة الذكية تصل 20 ضعف سرعة الإنترنت فى المدينة العادية، حيث تصل سرعة الإنترنت لـ20 ميجا وات.

 

وأوضح أن كابلات التليفونات والإنترنت والتليفزيون تكون جميعها متصلة بشبكة واحدة يتم التحكم فيها من خلال غرفة تحكم، لافتا إلى أنه لن يسمح لأى مواطن يسكن داخل المدينة الذكية بتركيب تليفزيون طبق دش بمفرده، ولكن المبنى يتم تجهيزه بالكامل بالإنترنت وقنوات التليفزيون. وأوضح أن عدادات المياه والكهرباء ومحطات المياه والصرف ستدار أيضا من خلال الإنترنت وغرفة تحكم، فيستطيع الموظف داخل الغرفة معرفة استهلاك أى فرد من المياه أو الكهرباء، وكذلك يستطيع ايضا التعرف على انتاجية محطات المياه والصرف، والكميات التى خرجت من المحطة، وهل هناك تسرب فى إحدى مواسير المياه أم لا.

 

وأكد أنه سيتم مراقبة الشوارع بالكاميرات والتحكم فيها من خلال الإنترنت أيضا، وكذلك إعلانات الشوارع سيتم التحكم بها من خلال غرفة واحدة، بالإضافة لوضع سماعات أو شاشات عرض يتم التحكم بها أيضا من خلال الإنترنت، وهو ما يساهم فى القضاء على الظواهر السلبية سواء السرقة أو البلطجة أو أى ظاهرة سلبية أخرى. وبما يتعلق بالتكلفة الخاصة بالمدن الذكية، أكد المهندس علاء نسيم، أن التكلفة ليست مرتفعة بالشكل الذى يتصوره البعض، فالزيادة لا تتخطى الـ10% عن كابلات المدن القديمة.

 

وأوضح مدير عام الكهرباء والاتصالات بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن المدن المستهدف تحويلها لمدن ذكية 3 مدن وهى "العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلميين الجديدة، ومدينة شرق بورسعيد الجديدة، مشيرا إل أى هناك توجيهات من القيادة السياسة تنص على أن أى مدينة جديدة يتم إنشائها فى مدن الجيل الرابع يتم إنشائها بمعايير المدن الذكية. وحول إمكانية تحويل المدن الجديدة الحالية لمدن ذكية، أكد أن هناك خطة بتحويل هذه المدن لمدن ذكية، ولكن فور الانتهاء من مدن الجيل الرابع وإعلانها مدن ذكية.

 

وكان الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد أكد أن المدن الذكية لم تعد ترفاً، أو كماليات، فمدن العالم تتحول حالياً إلى المدن الذكية، أو المستدامة، مضيفاً أن الهدف الذى نسعى لتحقيقه هو تحقيق أفضل خدمات للمواطن، وبأقل جهد، خاصة فى الحركة والتواصل والخدمات، وهذا هو ما يحدث فى كل دول العالم.

 

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى، يجب أن يكون توجهنا هو إنشاء المدن الذكية، وتحويل مدننا القديمة لذلك، وذلك عن طريق تطبيق أنظمة الحكومة الإلكترونية، والإدارة الذكية للمرافق، والتحكم فى أنظمة المرور إلكترونياً، ودخول أكثر من وسيلة للمواصلات، مشدداً فى الوقت نفسه على أهمية استخدامات الطاقة الشمسية، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحى المعالجة.

 

وأوضح وزير الإسكان، أن الوزارة تخطط وتعمل على تنفيذ فكر المدن الذكية بالكامل فى مدن الجيل الرابع، التى يتم إنشاؤها حالياً، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، التى تنفذ بها شبكة أنفاق للمرافق، على أعلى مستوى، والعلمين الجديدة، وشرق بورسعيد، أما المدن القديمة فنعمل على ميكنة أجهزتها، وعلى سبيل المثال لما يتم حالياً، فنحن نعمل على الانتهاء حالياً من برنامج لإنهاء معظم الخدمات داخل أجهزة المدن الجديدة من خلال الإنترنت، وعلى رأسها التراخيص، وهذا سيسهم فى تقليل الاتصال المباشر بين طالب الخدمة والموظف، وسد أبواب الفساد، والاستغلال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة