قلق فى تركيا بعد خسارة الحليفة هيلارى.. أردوغان يجس نبض ترامب بطلب تسليم جولن.. ويلدريم يدعو لترحيل الداعية الإسلامى فى أسرع وقت.. وصحفية: تسليم المعارض التركى نقطة مهمة ستخيم على مسار علاقات البلدين

الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 09:00 م
قلق فى تركيا بعد خسارة الحليفة هيلارى.. أردوغان يجس نبض ترامب بطلب تسليم جولن.. ويلدريم يدعو لترحيل الداعية الإسلامى فى أسرع وقت.. وصحفية: تسليم المعارض التركى نقطة مهمة ستخيم على مسار علاقات البلدين قلق فى تركيا بعد خسارة الحليفة هيلارى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سارعت السلطات التركية بفتح ملف المعارض التركى "فتح الله جولن"، الذى يعيش فى الولايات المتحدة، عقب الإعلان عن فوز الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى تجاوب الإدارة الأمريكية الجديدة مع تركيا فى ملف تسليم جولن، وما هو مصير المعارض اللدود للرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

حاول أردوغان فتح صفحة جديدة مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب، حيث توترت العلاقات مع الرئيس الأمريكى السابق بارك أوباما فى الفترة الأخيرة، واتهمت أنقرة جولن بأنه وراء المحاولة الانقلابية فى 15 يوليو الماضى، وتدهورت العلاقات بين واشنطن وأنقرة منذ أن رفضت واشنطن تلبية مطالب تركيا بخصوص المعارض التركى.

كما هنأ رئيس الوزراء بن على يلدريم المرشح الجمهورى دونالد ترامب على فوزه فى الانتخابات الأمريكية، ودعا رئيس الوزراء يلدريم إلى ترحيل الداعية الإسلامى التركى الذى يعيش فى الولايات المتحدة فتح الله جولن فى أسرع وقت ممكن.

وفى هذا الصدد، أشارت الصحفية التركية عائشة كارابات إلى أن تسليم جولن أحد النقاط المهمة التى تخيم على مسار العلاقات التركية الأمريكية فى الوقت الحالى، موضحةً أن الطرفين أوضحا أنهما لن يقوما بتسليم جولن لتركيا بقرار سياسى، بل بقرار حقوقى يصدر من القضاء الأمريكى، وهذا يُشير إلى أن العلاقات الأمريكية التركية سيطغى عليها التفاوض النشط لفترة من الزمن.

كما يمكن أن يقال إنه بين القضايا الخلافية الأخرى التى ستواجه تركيا مع الإدارة الأمريكية الجديدة، هى الأكراد، وقال الخبير السياسى "سامى كوهين": "إن ترامب صرح فى أحد لقاءاته أنه يرى من قوات الحماية الكردية المقاتلة ضد داعش أبطالا يستحقون الدعم"، وهنا تظهر أبرز نقطة خلاف بينه وبين تركيا التى تصنفهم على أنهم إرهابيون.

وتابع كوهين موضحا أن تصريحات الرؤساء الأمريكيين عادةً ما يتغير فحواها قبل توليهم السلطة وبعد وثوبهم إليها، متمماً أن المؤسسات الأمريكية لا سيما هيئة الأركان كانت على وقع مباحثات مكثفة مع تركيا، للنظر فى إمكانية التعاون المشترك فى تحرير الرقة والمناطق السورية الأخرى التى تخضع لسطو داعش.

وتختلف تركيا والولايات المتحدة بشأن الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا، خاصة دور الفصائل الكردية المسلحة التى تدعمها واشنطن، بينما تعتبرها أنقرة موالية لحزب العمال الكردستانى الذى يقاتل الحكومة التركية.

وعلق ترامب على حركة الجيش ضد أردوغان، يوليو الماضى، فى تغريدة له "أن لديه شواهد تدل على أن ضباطا فى المخابرات المركزية الأمريكية السى آى إيه دعموا الانقلاب الفاشل فى تركيا، وأن قيادة أوباما الفاشلة أدت إلى هذا الخطأ الفادح الذى يمس مصالح أمريكا فى الشرق الأوسط".

وقال أردوغان: "إن عهداً جديداً قد بدأ مع فوز ترامب"، ووزير العدل بوزداغ يقول إن تركيا تعمل مع من ينتخبه الشعب الأمريكى، وإن تغيُّر الرئيس الأمريكى لا يتسبب فى تغيُّر العلاقات التركية".

وفى خطاب ألقاه خلال حفل افتتاح معرض "موسياد إكسبو" قال الرئيس التركى: "أتمنى أن يكون الخيار الذى أظهره الشعب الأمريكى فى الانتخابات وسيلة للإقدام على خطوات تحقق الخير للعالم، سواء فى مجال الحقوق والحريات الأساسية والديمقراطية أو فى مجال المستجدات فى منطقتنا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة