خالد صلاح: فوز ترامب صفعة للإعلام الأمريكى وسقوط مدوٍ لمراكز استطلاعات الرأى "المزوِرة".. "ترامب"موقفه عقلانى تجاه مصر والحرب على الإرهاب.. و"أرامل" هيلارى كلينتون زعلانين وبـ"يولولوا" على تويتر

الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 09:21 م
خالد صلاح: فوز ترامب صفعة للإعلام الأمريكى وسقوط مدوٍ لمراكز استطلاعات الرأى "المزوِرة".. "ترامب"موقفه عقلانى تجاه مصر  والحرب على الإرهاب.. و"أرامل" هيلارى كلينتون زعلانين وبـ"يولولوا" على تويتر خالد صلاح وصف فوز ترامب بصفعة للإعلام الأمريكى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


خالد صلاح: فوز ترامب صفعة للإعلام الأمريكى... by youm7

قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا، مفاجأة وصفعة للإعلام الأمريكى، موضحاً أن ما ظهر هو مدى احتقار الشعب الأمريكى لصحافته، وسقوط مراكز استطلاعات الرأى فى الولايات المتحدة الأمريكية سقوطاً مدوياً، والتى إلى آخر دقيقة قبل إعلان النتجية ذكروا أن كلينتون تفوز بنسبة 60%.

وأضاف خالد صلاح، خلال تقديمه برنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار1"، أنه بصرف النظر عن الموقف من ترامب والاختلاف بين مواقفه ومواقف كلينتون تجاه مصر، فله مواقف محترمة منطقية وعقلانية تجاه القاهرة وكذلك الحرب على الإرهاب، مردفاً:"وصلت الوضاعة بمراكز استطلاعات الرأى الأمريكية أن تُزور الاستطلاعات، وكل الاستطلاعات تم تزويرها حتى آخر لحظة، والشعب الأمريكى تمرد على منظومة من الكذب الممنهج الذى اتخذته الصحافة الأمريكية تجاه ترامب، ورغم أن لديه تاريخ مثير للجدل، إلا أن الترتيب والتخطيط ضده شديد التنظيم والمنهجية، وكأن الدولة العميقة بالولايات المتحدة الأمريكية تحالفت ضده، مع الصحافة الأمريكية التى زيفت معلومات عنه هو وعائلته، فزوجته عارضة أزياء من أصل سلوفينى، حاولوا تشويهها، ونشرت الصحافة صورها بالمايوهات".

وأشار إلى أن الصحافة الأمريكية تم منهجتها فى الحرب على ترامب الذى صار رئيساً  للولايات المتحدة الأمريكية، موضحاً أنه رغم أنف هذه الصحف إلا أن صحيفة واحدة فقط أعلنت تأييدها لدونالد ترامب، وكل الصحف تحالفت ضده، وكذلك كل محطات التليفزيون، إلا بعض المحطات التى تعاملت بمبدأ الرأى والرأى الآخر.

ولفت الكاتب الصحفى إلى أن فوز ترامب، صفعة لكل خبراء الأستوديوهات المكيفة فى الولايات المتحدة، قائلاً:"تكتشف بعد كل هذا أنهم جهلة وأغبياء، والعزلة بينهم وبين الشعب الأمريكى، لم يفهموا شعبهم ولم يستطيعوا التنبؤ بسلوكه، والشخص الذى توقعوا سقوطه سقوط مدوى فاز فوزاً مدوياً، وإذا كان مراكز الدراسات بالولايات المتحدة الأمريكية لم تستطع التنبؤ بسلوك شعبها فكيف نحن فى بلادنا لا نزال نقدس الدراسات الأمريكية - يا عم روح دا انتو طلعتوا لمؤاخذة، كله بلح – كما أن هناك رهان كبير حدث على تصويت الأقليات".

وتابع: "لما حد يجى يقولنا دى دراسة أمريكية بتقول الكلام ده .. افهم إنه بلح، ولم تعد أمريكا بهذه العظيمة التى ربما كنا مخدوعين فيها من قبل، جربناهم فى 25 يناير وفوز الإخوان، ثم 30 يونيو و3 يوليو وموقفهم منا كذب بيّن فى كذب طوال الوقت علينا"، مردفاً: "فى أمريكا ذهبت واًصدقاء صحفيين معانا فايلات صور للدور الذى كانت تقوم به الإخوان والأسلحة فى الشوارع، رفضوها ومحدش رضى ينشر حاجة، فى إطار حملة الإخوان بالفلوس، وكنا نبعت ردود مايرضوش ينشروها، واضطر بعض رجال الأعمال أن ينشروا معلومات حقيقية فى شكل إعلان، وهناك جرائد رفضت الإعلان، -مش عاوزين يسمعوا الحقيقة- وتدور الدوائر ويسقط هذا الإعلام الأمريكى فى عين شعبه، سقوطاً مفزعاً، وظهر الكذب والتربص، وهذه الصحف التى كانوا يقولون عنها غير موجهة، الكذب والتحيز المخيف ظهر، وسقوط التحليل ظهر".

وتابع:"ما عندناش موارد زيهم، والشعب قدر يقف على رجله ولحد دلوقتى هو اللى واقف فى المنطقة"، والأخطر فى فوز ترامب هو عدائه العقائدى والاستراتيجى تجاه منهج فى أمريكا يصفونه بأن "واشنطن محاطة بطريق دائرى، والذى داخله لهم عقل بخلاف الأمريكيين الآخرين" وهو أول غازى من خارجه.

وذكر خالد صلاح، أن ترامب أصبح يفكر بعقلية المواطن الأمريكى البسيط المتواضع الذى لا يريد إلا مصلحة بلاده، مستطرداً: "شايف أرامل كثيرة لهيلارى كلينتون زعلانين على الدعم الذى كانت ستقدمه فى 11/11، واللى كانت تساعد فى تمويل المنظمات المخربة فى مصر والشرق الأوسط، وأصبحوا بيصوتوا ويولولوا على تويتر".

وأكد أن دونالد ترامب له جوانب إيجابية فى موقفه من الشرق الأوسط ومصر، وقال عن الرئيس عبد الفتاح السيسى كلام شديد الروعة فى مداخلة مع إحدى القنوات، - حيث وصفه بـ"قوى واستطاع أن يزيح الإرهابيين من طريق مصر واستعاد بلاده من جديد"، وخطبة أخرى قال فيها إن كلينتون وأوباما سلّما مصر للإخوان واستردها الجيش بقوة ليردها إلى الشعب.

وشدد خالد صلاح، على أن مصر لا تعول على القوى الأجنبية، ولو حدث ذلك لما تحركنا، قائلاً:" لو بنعول على قوى أجنبية وبنستنى تليفونات زى اللى قبل كده بيستنوا تليفونات من البيت الأبيض مكنش كل دا حصل،  لكن لدينا إدارة لا تنتظر تليفونات من أحد ولا ترفع أيديها فى الأمم المتحدة بالفلوس وما بتمشيش بالرز".

وأوضح أن ما يفرق معنا أن الشرق الأوسط يعاد ترتيبه ترتيبا صحيحا، لافتا إلى أن ترامب لديه موقف محترم من الحرب فى سوريا وكذلك موقف تفاهمى وتفاوضى من الروس.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة