طالب خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قبل مغادرته البيت الأبيض بالعفو الصحى عن الدكتور عمر عبد الرحمن، المسجون بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال "الشريف" فى بيان صحفى، اليوم الاثنين، يجب على أوباما أن يصحح مسار خطأ السلطات الأمريكية قبل مغادرته البيت الأبيض بعد انتهاء فترة ولايته الرئاسية بإطلاق سراح الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن، خاصة وأنه يستحق عفوًا صحيًا لكبر سنه ولأنه كفيف البصر ومصاب بعدة أمراض اقعدته عن الحركة أبرزها سرطان البنكرياس.
وأضاف "الشريف" أن إطلاق سراح الدكتور عمر الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية يطفئ نار الغضب لدى الإسلاميين تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وسياستها العنصرية ضد العرب، مؤكدًا أن التيار الإسلامى العريض لا يحمل حقدًا وغلًا للشعب الأمريكى فضلا عن أن التيار الإسلامى يؤمن بتواصل الحضارات وليس صدام الحضارات - بحسب البيان.
وتابع: "لشيخ عمر عبد الرحمن تدهورت حالته الصحية خلال الأيام الماضية بعد إصابته بنزلة معوية حادة مما دفع أسرته وهيئة الدفاع عنه بالمطالبة بترحيله للمستشفى للعلاج وإطلاق سراحه بموجب عفو صحى".
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
يا عم جورج .. يا استاذ ابو سعدة
يا عم جورج .. يا استاذ ابو سعدة .. يا مجلس حقوق الانسان .. يا حفوقيين .. هدفكم الاول وتركيزكم الدائم على زيارة السجون عشان تسوفوا الاخوان والامامير بتوع فوضى يناير بياكلوا كويس أم لا .. بيلعبوا رياضة أم لا .. وكمان بتدورا على راحة المسجونين الجنائيين من القتلة ومفكرتوش في ضحاياهم وجرائمهم .. دلوقتي ايه رأيكم .. آدي ماما أمريكا مثلكم الأعلى .. مش هنتكلم عن اطلاق الرصاص من قبل الشرطة الامريكية على أي واحد يقترب من الشرطي أقل من المسافة المطلوبة ولا عن قتل الشرطي الامريكي لامرأة مسنة رفعت عليه عصا !! أو قتل الرجل الاسود المقيد والمطروح أرضاً .. مش هنكلمكم على أي حاجة من دي .. فقط هنقولكم تقدروا تعملوا ايه في الحالة دي ( الشيخ عمر عبد الرحمن .. رجل جاوز التسعين من عمره ، كفيف ، ضعيف ، مُقعد لايتحرك ) تقدروا تقولوا كلمة واحدة .. يقدر حد يطالب بزيارته ؟؟؟ يقدر حد من جمعيات حقوق الانسان الامريكية يعترض ويعمل حملات اعلامية وصراخ وعويل وتطاول على الدولة الامريكية .. ؟ .. يقدر حد يتطاول على القضاء الامريكي .. ؟ عشان نعرف الحكاية والحكاية مكشوفة .. ارحموا مصر يرحمكم الله