بعد محاولة اغتياله.. المستشار أحمد أبو الفتوح لـ"اليوم السابع": الإخوان يريدون الانتقام منى بسبب سجن مرسى.. استهدفت بنفس طريقة اغتيال هشام بركات.. وأقل واجب توفير سيارة مصفحة وسكن أكثر أمنًا

السبت، 05 نوفمبر 2016 05:46 م
بعد محاولة اغتياله.. المستشار أحمد أبو الفتوح لـ"اليوم السابع": الإخوان يريدون الانتقام منى بسبب سجن مرسى.. استهدفت بنفس طريقة اغتيال هشام بركات.. وأقل واجب توفير سيارة مصفحة وسكن أكثر أمنًا حادث محاولة اغتيال المستشار أحمد أبو الفتوح
كتبت نرمين سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روى المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس محكمة جنايات القاهرة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، تفاصيل حادث محاولة اغتياله ظهرأمس الجمعة.
 
وقال المستشار إنه عقب نزوله من منزله فى منطقة مدينة نصر، وخلال استقلاله لسيارته الخاصة للتوجه لأحد المساجد لأداء صلاة الجمعة، وخلال دورانه فى ملف الطريق الذى يبعد حوالى 200 متر عن منزله، فوجىء بتفجير سيارة مفخخة على بعد مترين فقط من سيارته، ما أسفر عن اندفاع سيارته بعيدًا لمسافة تقارب 20 مترًا، ما نتج عنه إتلافها بالكامل، واستطرد "العربية  طارت بيا واتدغدغت"، ولكنه لم يتعرض للإصابة.
 
وعلق أبو الفتوح على ما تعرض له قائلًا "ربنا رد كيد الإخوان.. ودى رحمة من ربنا إنه نجانى، وستر الله فقط هو ما أنقذ حياتى"، مضيفًا "نجاتى معجزة كبيرة لا فضل فيها إلا لله.. لا حراسة ولا أمن نفعونى".
 
وأرجع أبو الفتوح محاولة استهدافه، إلى تأييد محكمة النقض منذ أيام قليلة للحكم الصادر بتأييد سجن الرئيس المعزول محمد مرسى، 20 عامًا فى قضية أحداث الاتحادية، حيث كان عضوًا فى الدائرة التى أصدرت الحكم، قائلًا "حاولوا الانتقام منى لهذا السبب"، مشيرًا إلى أن الإخوان يحاولون الانتقام من كل من جلسوا على منصة القضاء.
 
كانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبو الفتوح، قد أصدرت حكمها فى 21 أبريل الماضى، بمعاقبة محمد مرسى بالسجن 20 عامًا فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الاتحادية"، وأصدرت محكمة النقض فى 22 أكتوبر الماضى قرارًا بتأييد الحكم، ليصبح أول حكم نهائى ضد الرئيس المعزول، لا يجوز الطعن عليه مرة أخرى.
 
واستنكر أبو الفتوح، تكرار استهداف القضاة بنفس الطريقة دون أى استعدادات أمنية، مؤكدًا أن طريقة استهدافه هى نفسها الطريقة التى تم استخدامها لاغتيال النائب العام الراحل هشام بركات، وأيضًا محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، مطالبًا الأجهزة الأمنية بتوفير حماية أكثر للقضاة المستهدفين، قائلًا إنه لا بد من توافر سيارة للكشف عن المتفجرات تكون بالقرب من منازل القضاة والشوارع المؤدية لها، واستكمل "ده أقل واجب"، حيث إن الإرهابيين يستهدفون منازل القضاة بالدرجة الأولى.
 
وأكد أبو الفتوح أن الحراسة المتوفرة له، عبارة عن أربعة أفراد أمن لتأمين مقر منزله، حيث يسألون عن هوية المترددين على العقار، بالإضافة إلى مرافق شخصى له وسيارة مصفحة خلال حضوره للجلسات فقط، مطالبًا بتوفير سيارة مصفحة وسكن أكثر أمنًا له، مشيرًا إلى أنه فى المعتاد يستقل سيارته الخاصة فقط دون سائق أو أى حراسة، وهو ما يعرضه للخطر.
 
وأضاف أبو الفتوح، أنه لم ينظر من قضايا الإرهاب سوى قضية واحدة وهى قضية "خلية أوسيم" التى تولى نظرها عقب قرار محكمة الاستئناف برد المستشار محمد ناجى شحاتة، موضحًا أنه منذ أول أكتوبر الماضى تولى رئاسة الدائرة السادسة جنايات القاهرة.
 
وكشف أبو الفتوح، أن الدائرة الجديدة التى تولى رئاستها، تنظر عددا من القضايا الهامة، ولكنها ليست متعلقة بالإرهاب، من بينها قضية "التلاعب بالبورصة" المتهم فيها نجلي الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ومحاكمة الضابط المتهم بقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، وقضية "عز الدخيلة" المتهم فيها رجل الأعمال أحمد عز.
 
وأنهى أبو الفتوح حديثه قائلًا "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.. وأفوض أمرى إلى الله، إن الله بصير بالعباد، وحسبي الله ونعم الوكيل".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة