يعود النادى الأهلى فى الثالثة من عصر اليوم لاستاد غزل المحلة لمواجهة طنطا فى الأسبوع الثامن من الدورى الممتاز.
وتعتبر مباراة طنطا والأهلى هى الأولى للقلعة الحمراء فى المحلة منذ خمس سنوات بعد مباراته الشهيرة أمام غزل المحلة موسم 2011-2012، والتى اقتحمها الجمهور المحلاوى اعتراضا على قرارات ياسر عبدالرؤوف حكم اللقاء .
وللنادى الأهلى 3 ذكريات مؤلمة على استاد غزل المحلة نسردها فيما يلى :-
هدف العتراوى ينقل الدورى من الأهلى للإسماعيلية
تعتبر هذه المباراة هى واحدة من اسوأ ذكريات كرة القدم الحمراء على مر عصورها النادى الأهلى دخل اللقاء منتشيا بالفوز على الزمالك بستة أهداف مقابل هدف واحد، وامتلأت المدرجات عن آخرها باستاد غزل المحلة سواء من جماهير المحلة أو من جماهير الأهلى التى حضرت للاحتفال بفريقها وكان رضا شحاتة لاعب الأهلى هو البادئ بالتسجيل للقلعة الحمراء بهدف فى الدقيقة 25 من الشوط الأول لتشتعل المدرجات الحمراء فى الوقت الذى بدأت فيه جماهير المحلة بتحفيز لاعبيها قبل أن ينتفض محمد العتراوى لاعب المحلة بهدف فى مرمى عصام الحضرى لينتهى اللقاء بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق ليكون اللقاء سبب رئيسى فى نقل درع الدورى من قلعة الجزيرة لقلعة الدراويش.
جوزيه يخرج فى مدرعة
يعد هذا اللقاء واحدا من أبرز اللقاءات التى تسيطر على أذهان جماهير الكرة المصرية، خاصة وأن اللقاء لم يكتمل وتم إلغاؤه بعد اقتحام جماهير غزل المحلة للملعب بسبب قيام ياسر عبد الرؤوف حكم اللقاء باحتساب هدف للأهلى واعترض عليه لاعبو المحلة لتقوم جماهير المحلة باقتحام الملعب ولولا يقظة الأمن لحدثت مجزرة أشبه بمجزرة استاد بورسعيد ليضطر أمن الغربية لاستخدام المدرعات التابعة للقوات المسلحة فى إخراج لاعبى الأهلى وجهازهم الفنى لخارج مدينة المحلة فى الوقت الذى تحدث فيه البرتغالى مانويل جوزيه مدرب الأهلى مع لاعبيه عن معايشته لمثل هذه الأجواء وقت ثورة البرتغال .
فلافيو يسجل أول أهدافه "بالقفا"
بدأ فلافيو مشواره مع القلعة الحمراء بانتقادات واسعة من كل المتابعين للقلعة الحمراء فأفضل المهاجمين الأفارقة الذين احترفوا فى القلعة الحمراء على مر تاريخها لم يسجل أى هدف منذ قدومه للنادى الأهلى باستثناء هدف وحيد سجله اللاعب "بقفاه" فى مرمى ناصر فاروق حارس المحلة موسم 2005-2006 ليكون ذلك بداية لماكينة الأهداف للنجم الأنجولى الذى احترف بعد ذلك فى الدورى السعودى.
