عاطف العربى يكتب: المسكوت عنه فى رحيل فييرا

الخميس، 03 نوفمبر 2016 11:19 ص
عاطف العربى يكتب: المسكوت عنه فى رحيل فييرا فييرا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحيل البرازيلى جورفان فييرا عن تدريب سموحة بهذه الطريقة سيكون له أثر سلبى كبير على سمعة الكرة المصرية وهناك أمور غامضة فى هذا الأمر، خاصة أن فييرا لم يمر سوى شهرين فقط على توليه المهمة الفنية للفريق السكندرى ومنذ أول مباراة فى الدورى وإلا ونسمع أخبارا كثيرة من المقربين من رئيس النادى بأن هناك اتجاها لإقالة الخواجة البرازيلى رغم أنه كان متربعا على قمة الدورى ولكنه رفض التدخل فى عمله الفنى وهو ما اعتاد عليه البعض مع المدربين الذين عملوا فى سموحة من قبل.

 

فييرا عاشق لمصر وكان يتمنى أن يدرب أى من الفرق المصرية منذ رحيله عن الزمالك وبالفعل عرض خدماته على الأهلى والإسماعيلى من قبل لأنه يشعر بأن هناك توافقا له مع الجماهير المصرية خاصة أنه حقق نجاحات مع الزمالك عندما كان مدربا ولكن رحل بدون مبرر وهو يملك إمكانيات فنية.. أرى أن هناك كواليس لا نعرفها فى أزمة رحيل فييرا فهل تم تدبير الأمر له للتخلص منه فى ظل أزمة الدولار ورفضه الحصول على راتبه بالجنيه المصرى أم أن تم التخطيط للإطاحة به من أجل تمسكه بمبادئه الاحترافية بمنع أى تدخل فنى فى عمله لأنه المسئول الأول والأخير خاصة أنه كان يحقق نجاحا تلو الآخر وسيكون للفريق السكندرى شأن فى بطولة الموسم الحالى.

 

الطريقة التى رحل بها فييرا عن سموحة ستجعل هناك هاجس يطارد أى مدير فنى أجنبى متواجد فى مصر أو قادم وعلى رأسهم الأرجنتينى هيكتور كوبر مدرب المنتخب فهل تم التسريب لهذا التسجيل من أجل خلق رأى عام ضد فييرا ولا يتم تعاطف الإعلام معه لأنه بهذا التسريب أصبح ناكرا للجميل.. لماذا يصمت البعض عن المسكوت عليه فى قضية فييرا والاستهانة بها ولماذا لم يتم التحقق منها من المسئولين عن الرياضة المصرية لأن التلاعب بمثل هذه الأمور قد يكون له صدى غير محمود لسمعة الرياضة المصرية فليت أن يتحقق المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة من هذه الواقعة لأنها لا تخص فرج عامر ونادى سموحة فقط ولكنها تمتد للرياضة المصرية كلها. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

قول إنت بقى

ولماذا لم تفل لنا انت ما هو المسكوت عنه في إقالة فييرا؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة