10 مشاهد ترصد قصة مقتل نيفين لطفى الرئيس التنفيذى لبنك أبو ظبى على يد عاطل

الأحد، 27 نوفمبر 2016 08:56 م
10 مشاهد ترصد قصة مقتل نيفين لطفى الرئيس التنفيذى لبنك أبو ظبى على يد عاطل نيفين لطفى
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شكلت جريمة مقتل نيفين لطفى، الرئيس التنفيذى لبنك أبو ظبى الإسلامى، لغزا استمر لساعات قليلة حتى تمكنت قوات الأمن من حله، متوجة جهودها بالقبض على المتهم، الذى تبين أنه كان يعمل فرد أمن سابق بالكمبوند الذى شهد الواقعة إلى أن تم فصله لسوء سلوك، ويرصد "اليوم السابع" 10 مشاهد لتفاصيل القضية منذ بدايتها وحتى القبض على المتهم.

 

المشهد الأول

فى الساعات الأولى من ظلام ليلة الاثنين الماضى 21 نوفمبر حدثت مشاجرة عنيفة بين "كريم.ص" البالغ من العمر 37 سنة مع أفراد أسرته لعدم تلبيتهم احتياجاته المالية لشراء المواد المخدرة، التى لم يعد قادرا على توفيرها نتيجة فصله من عمله كفرد أمن بكمبوند لسوء سلوكه قبل سنوات.

 

المشهد الثانى

خرج "كريم.ص" من منزله بروض الفرج لا يدرى وجهته وكان ما يجول بخاطره هو كيفية توفير المال اللازم لشراء المواد المخدرة، ففكر فى اقتحام فيلا "نيفين لطفى" بالكموبند الذى سبق وأن عمل به، ودعم من حظوظه أنه يعرف تفاصيل المكان وكيفية اقتحامه فى الخفاء، فضلا عن طمعه فى الثراء.

 

المشهد الثالث

توجه المتهم غير متردد بخطى سريعة إلى الطريق الصحراوى قاصداً الكمبوند، حيث فيلا نيفين لطفى، تسلق السور وعبر بسهولة إلى الداخل، ثم توجه إلى الفيلا من الخلف وكسر نافذة المطبخ، وتسلق إلى الداخل، واستل سكيناً وظل يجول بها فى المكان باحثاً عن شىء يسرقه.

 

المشهد الرابع

صعد "كريم" بخطوات مرتجفة وعين مترقبة إلى الطابق الثانى حيث غرفة المجنى عليها، اقتحمها بهدوء وأخذ يبحث بين ثناياها عن أموال، هنا استيقظت المجنى عليها، وكادت أن تصرخ فهجم عليها وسدد لها عدة طعنات نافذة أسقطتها أرضا، فسرق جهازين "آى باد"، ومبلغا ماليا ومفتاح سيارتها المرسيدس وفر هاربا.

 

المشهد الخامس

قاد المتهم السيارة بطريقة جنونية، وفى الطريق الصحراوى اصطدم بحاجز خرسانى عن منطقة "عش البلبل"، فترك السيارة واستقل سيارة أجرة، توجه إلى شقيقته وأعطاها مبالغ مالية طلب منها الاحتفاظ بها، ثم باع أجهزة الـ"آى باد"، وتخلص من ملابسه، وتوجه إلى إحدى المصحات النفسية بمدينة 6 أكتوبر قاصداً التخفى عن الأعين.

 

المشهد السادس

اكتشفت الخادمة الإندونيسية لنيفين لطفى جريمة مقتل مخدومتها، فهرولت إلى أفراد أمن الكمبوند وأخبرتهم بما حدث، فتوجهوا معها إلى غرفة المجنى عليها فوجدوها غارقة فى دمائها، فاتصلوا برجال الأمن الذين حضروا على الفور وأجروا مسحا شاملا للمنطقة التى شهدت الجريمة.

 

المشهد السابع

وصلت النيابة العامة إلى موقع الجريمة، وناظرت جثة المجنى عليها التى وجدوها مرتدية ملابسها كاملة، ومصابة بـ3 طعنات نافذة بالرقبة، وفور الانتهاء تم نقل الجثة عبر سيارات الإسعاف للمشرحة، وكانت المفاجأة حينما أمرت النيابة بتفريغ الكاميرات التى كشفت عن أن مرتكب الجريمة هو فرد أمن سابق فصل من العمل بالكمبوند.

 

المشهد الثامن

خرجت قوة أمنية من وتوجهت إلى مكان سكن المتهم، وبالتحرى تبين لهم أن المتهم يختبئ بأحد المصحات النفسية بمدينة 6 أكتوبر، فتوجهوا إلى هناك، وعندما سمع المتهم أصوات سارينة الشرطة فلم يبدِ مقاومة، وعلم أنه مقبوض عليه لا محالة، فتم القبض عليه وأحيل لمديرية أمن الجيزة.

 

المشهد التاسع

مثل المتهم أمام نيابة أول أكتوبر، واستمرت التحقيقات معه لما يزيد عن 8 ساعات، اعترف خلالها بتفاصيل جريمته، والأسباب التى دفعته لارتكابها حتى صدر قرار من النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

المشهد العاشر

أجرت النيابة العامة معاينة تصويرية للوقوف على ظروف وملابسات ارتكاب المتهم الجريمة، حيث اصطحبه فريق النيابة إلى موقع الحادث، وأعاد تمثيل جريمته كما ارتكبها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة