أكد الدكتور خالد جودت، أستاذ جراحة السمنة بجامعة عين شمس، خلال مؤتمر صحفى نظمته الجمعية المصرية لجراحات السمنة، اليوم الثلاثاء، على هامش المؤتمر العلمى، أن جراحات تحويل مسار المعدة احتلت المركز الأول لعلاج السكر عام 2016، نظرا لقدرتها على شفاء الأمراض المصاحبة للسمنة المفرطة وعلى رأسها مرض السكر بنسبة 80% شفاء تام.
وقال الدكتور خالد جودت إن خفض السكر يجنب المرضى المضاعفات الخطيرة المحتملة للمرض، ومن بينها الفشل الكلوى، والغرغرينا الناتجة عن القدم السكرية والسكتات الدماغية وجلطات المخ والقلب.
ولفت د. خالد إلى أن عدد المصابين بمرض السكر بلغ قرابة 422 مليون حول العالم، بحسب ما أظهرته آخر الدراسات، موضحا أن عدد البالغين المصابين بالمرض فى العالم زاد 4 أضعاف ما كان عليه قبل 40 عاما، بينما تتوقع منظمة الصحة العالمية بأن يصبح داء السكر سابع عامل مسبب للوفاة فى عام 2030.
وأضاف أن المؤتمر هو الأكبر فى تاريخ جراحات السمنة بالشرق الأوسط ويحضره 400 جراح من مصر والشرق الأوسط، ويتخلله 18 جلسة، ويناقش أكثر من 120 بحثا فى مجال جراحات السمنة من جميع أنحاء العالم، مع عقد جلسات تعليمية متقدمة فى مجال جراحات السمنة، وكذلك نقل جراحات تجرى بالمنظار على الهواء، فيما حضر المؤتمر مجموعة من أكبر جراحى السمنة فى العالم العربى، لافتا إلى أن المؤتمر يأتي تتويجا لأعوام طويلة من العمل الشاق.
وأشار المؤتمر إلى أن نادى جراحات السمنة الدولي بالاتحاد الدولي لجراحات السمنة المفرطة قد قرر هذا العام نقل مؤتمره السنوي إلى مصر، ويقدم جلسة داخل أعمال مؤتمر الجمعية المصرية لجراحات السمنة المفرطة، وهو اعتراف عالمي بدور مصر الرائد فى جراحات السمنة المفرطة. وأنه يتم حاليا استعمال جراحات السمنة خاصة تحويل المعدة لعلاج السكر النوع الثانى، خاصة فى الأوزان الأقل من السمنة المفرطة، موضحا أن الدراسات أثبتت أن العملية تؤدى إلى تغيير فى هرمونات الجهاز الهضمى وترفع الهرمونات المحفزة للإنسولين وتخفض الهرمونات المضادة للإنسولين وبذلك يتم شفاء مريض سكر النوع الثانى.
وأضاف أنه لأول مرة فى العالم وبعد إجراء جراحات السمنة قد يحدث ترهلات بالجسم، مما يستلزم إجراء جراحات تجميل يتم شد للجسم كله فى عملية واحدة بعد خفض الوزن، حيث يتم شد البطن والفخذين والظهر والثدى والازرع فى عملية واحدة وهذه للمرة الأولى فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة