أدان الأزهر الشريف ما وصفه بالجريمة النكراء التى ارتكبتها مجموعة إرهابية بشمال سيناء، بإعدام الشيخ سليمان أبو حراز أحد وجهاء سيناء والبالغ من العمر 100 عام.
ويؤكد الأزهر الشريف فى بيان له اليوم، أن إعدام شيخ مسن ضرير هو دليل على أن مرتكبى هذه الجريمة الشنيعة مجرمون تجردوا من أدنى قيم الإنسانية وأبسط معانى الرحمة، كما أنه يبرهن على أن جرائم هذه الفئة الضالة لا تمت بأدنى صلة للإسلام الذى يحرم قتل الأبرياء، ويشدد أكثر على حرمة دماء العجزة والضعفاء وكبار السن.
وتقدمت مشيخة الأزهر بخالص العزاء لأهل الفقيد وأسرته وأهالى سيناء والمصريين جميعًا، سائلة الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.