نصر فتحى اللوزى يكتب: انتهى الدرس ياغبى

الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 03:00 ص
نصر فتحى اللوزى يكتب:  انتهى الدرس ياغبى إياد مدنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم آمناً فى سربه، معافى فى جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها ) .. ولقد جاء فى الحديث عنده قوت يومه ... ولم يذكر لنا قوت الغد وبعد الغد ... هذا هو فقه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يشير إلى كراهية تخزين السلعة لاكثر من يوم ... إن المسلم الحق الذى يعرف صحيح دينه وفقه الهدى النبوى كما جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسعى إلى تخزين السلعة بالثلاجات المنزلية والديب فريزر ... وفى شراء الغذاء اليومى كل يوم وبما لا يزيد على استهلاك اليوم انما يتطابق سلوكه الدينى مع الرسالة النبوية المطهرة ... وإذا انفصل السلوك عن الفكر تلك هى الطامة الكبرى ... إن المسلم الذى لا يحرص على تخزين السلعة إنما هو يقاوم النفس والهوى ويتغلب على شياطين الإنس والجن ... ويمحو من قاموس إيمانه كلمة وساوس ... ويقف منتصرا على شهوة حب الامتلاك التى قد تؤدى إلى التبذير ( هو فى الواقع مسلم حق) ... قال الله تعالى ( إن المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا ) ... إن صاحب الثلاجة التى لا يوجد بها الا الماء انما يؤمن بقول الله تعالى ( وماتدرى نفس ماذا تكسب غدا وماتدرى نفس بأى ارض تموت) ... هنيئا لنا برجل أهداه الله لمصر يحفظها من كل سوء .. ويضع الصالح العام فوق كل اعتبار .. ومن حين إلى حين يرسل إلى العالم كله رسائل شفرتها ضرورة التطبيق الفعلى لتعاليم الدين الإسلامى الحنيف الذى يوصينا بالقناعة والرضا .. بل ويوصينا بالصبر .. إنه درس لكل من لا يعرف صحيح الدين ... قال الله تعالى فى كتابه الكريم (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم).. إن من قال إننى لم يوجد بثلاجة بيتى سوى الماء ولفترة ليست قصيرة هو أفضل من ذلك الجاهل احد انصاف الرجال ( رجل لا يدرى ولا يدرى انه لا يدرى .. ذلك جاهل فاجتنبوه)  .. أن الوجه المشرف لمصر بل وللعالم أجمع الرئيس الوطنى بحق (السيسى) انه بدماثة خلقه .. وطيب أصوله ... وحسن تربيته ... يعلو دائما على الصغائر واصحابها ... انما نحن شعب مصر نقول لكل من يسىء إلى الرئيس السيسى ... استيقظ واعرف صحيح دينك  فقد انتهى الدرس يا ... ياأياد المدنى . 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة