فى خطوة جديدة لاحتواء الأزمة، والتأكيد على قيمة ومكانة مصر، اتخذت المملكة العربية السعودية إجراءات جديدة ضد الدكتور إياد مدنى الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامى، على خلفية تطاوله على القيادة السياسية المصرية، على هامش مؤتمر المنظمة الأخير فى تونس، والتى قدم عنها اعتذار تبعه استقالته من المنظمة.
وأكدت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى انزعاج القيادة السعودية بشكل كبير من التجاوزات التى أقدم عليها الأمين العام المستقيل، مشددة على أنها لا تمثل موقف المملكة تجاه مصر.
وكشفت المصادر لـ"اليوم السابع" أن الديوان الملكى أمر بفتح تحقيق عاجل مع الدكتور مدنى لمعرفة الأسباب التى دفعته للإقدام على مثل هذا التطاول غير المبرر على القيادة السياسية المصرية، مشيرة إلى أن القيادة السعودية انزعجت من مثل هذا الموقف، لكون مصر دولة شقيقة تتمتع باحترام العالمين العربى والإسلامى، وأن المساس بمصر رئيسا وشعبا، غير مقبول.
وقالت المصادر إنه تم استدعاء مدنى بالفعل بعد تدخل القيادة السعودية ومطالبته بالاستقالة من منصبه، بأمر من الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، مشددة على أن الملك لا يقبل أن يتم التعامل مع مصر بمثل هذه الطريقة.
وأضافت المصادر أن "مدنى" توجه إلى الديوان الملكى، وتمت مطالبته بتسجيل وتوضيح موقفه من الإساءة التى صدرت فى حق القيادة المصرية، وما الهدف منها لعرضها على الملك سلمان بن عبدالعزيز.
كانت المملكة العربية السعودية اتخذت قرار إقالة إياد مدنى والذى سبق له أن شغل منصب وزير للحج والثقافة والإعلام في السعودية من منصبه كأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامى بعد تجاوزاته الأخيرة، خلال مؤتمر المنظمة الإسلامية للثقافة والعلوم "إيسيسكو" فى تونس.
وأعلنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى قبل يومين عن تقديم مدنى استقالته من منصبه أمينا للمنظمة، وذكرت فى البيان أن استقالة مدنى جاءت لأسباب صحية.
وسبق أن أدان وزير الخارجية سامح شكرى، التصريحات عن مدنى، واعتبرها تجاوزا جسيما فى حق دولة مؤسسة للمنظمة وقيادتها السياسية. وأكد أن تلك التصريحات لا تتسق مع مسئوليات ومهام منصب الأمين العام للمنظمة، وتؤثر بشكل جوهرى على نطاق عمله، وقدرته على الاضطلاع بمهام منصبه، وهو الأمر الذى يدعو مصر لمراجعة موقفها إزاء التعامل مع سكرتارية المنظمة وأمينها العام.
.jpg)
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
تحية واجبة
تحية كبيرة لملك السعودية وشعب السعودية الاصيل الذى يقدر الكبير - تصرف حكيم من خادم الحرمين الشريفين وهذا التصرف من شيم الرجال - تحيا مصر وعاش شعب المملكة الكبير
عدد الردود 0
بواسطة:
د / خالد هدهود
أختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضية
الشعب السعودى الشقيق ، حين اطلق رئيسنا المحترم الشريف عبد الفتاح السيسى مصطلح (مسافة السكة ) عبر سيادته عما يجيش بصدور كل المصريين من احترام ومحبة لأراضى وشعوب وقيادات الخليج عامة والمملكة العربية السعودية خاصة لما لها من ثقل سياسى ودينى فى قلوبنا والعالم ومستقبلنا الواحد شاء من شاء و أَبى من أَبى، فقدر عتابنا لمن أخطأ ولا يمثل الا نفسه الأمارة بالسوء سامحه الله على قدر احترامنا ومحبتنا لكم ، وليعلم القاصى والدانى إنا على العهد معكم وفاء بوفاء وعهد بعهد .
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم
اكيد
الكلام ده اكيد ليه مبنسمعش حاجه من السعودية عايزين تصريح سعودي واحد رد على اسهال التصريحات المصريه علي كل المستويات
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو بدوى
هذا هو ملك السعودية
يعلم قدر مصر .. وتعلم مصر قدرة
عدد الردود 0
بواسطة:
سعودي
Saudi Arabia
لو كل كلب عوا لالقمته حجرا نعم كلنا مصر كلنا السعودية الاعلام التجاري الفاشل يريد الايقاع بين الشقيقتين اياد مدني ارتكب جرما نعم ولكن اين يذهب من سلمان الحزم نسي اياد مدني ان من يمس فخامة رئيس مصر هو المساس به فلياخد كل مسؤل عبرة من اياد مدني الذي خضع لتحقيق مطول لم يستقيل بل اجبر على الاستقاله اهانة له
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد
هذا هو الموقف المتعودين عليه من قادة المملكه وشعبها
هذا هو الموقف المتعودين عليه من قادة المملكه وشعبها ملك الانسانية والحق وخادم الحرمين وقائد الامه الاسلامية شكرا لخادم الحرمين والشعب السعودي وقيادتة العظيمه التى تعلم البشر معني الانسانية والاخوة ا
عدد الردود 0
بواسطة:
yehya
حبيبي ياسلمان
فعلاً أخلاق ملوك فعلاً أخلاق ملوك فعلاً أخلاق ملوك فعلا هي دي أخلاق الفرسان
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
اللهم وحد صفنا وقوى شوكتنا
ولاتشمت فينا عدوا ابدا...اللهم امين
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
ايها الملك العظيم \لكم احببناك ونقدرك مع شعب السعودية النقى
أثلجت صدرنا واثبت للعالم كله انه لا يمكن لقوى الشر ان تخترق علاقة استراتيجية اساسها الحب والاحترام بين شعبين تجرى فيه دماء مشتركة\
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
موقف قوي و محترم
شيء رائع علشان الي افتكروا ان كلام مدني كان بموافقة سعودية وفرحوا واعتقدوا ان المملكة ستتحول الى منطلق لسب مصر وقيادتها واخدوا راحتهم بناء على دلك يتكبسوا ويرجعوا الى جحورهم ويلموا انفسهم بعد ان شافوا مصير مدني قالمملكة لن تسمح بهدا ابدا .