وصل، منذ قليل، وفد لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إلى منزل أسرة المواطن مجدى مكين، لتقديم العزاء لذويه والاستماع إليهم حول ملابسات الواقعة.
وضم الوفد البرلمانى، النائب محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والنائبة مارجريت عازر عضو اللجنة، والنائب شريف الوردانى أمين سر اللجنة، والنائب نبيل بولس، علاوة عن أعضاء البرلمان عن الدائرة إيهاب العمدة وأمين مسعود وعمرو وطنى.
وقال النائب إيهاب العمدة عضو مجلس النواب عن دائرة الشرابية، إن لجنة حقوق الإنسان تنتظر نتيجة تقرير الطب الشرعى، لمعرفة إذا كانت الضحية تعرضت للتعذيب بالفعل أو لا، مشيرًا إلى أنهم سيدعمون أهل الضحية حتى النهاية ولحين الوصول للحقيقة.
وأضاف العمدة خلال الزيارة، أنه من المقرر تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بقسم الشرطة، باعتبارها خطوة مهمة للوصول لحقيقة ما حدث داخل القسم، موضحًا أنه بمجرد علمه بالحادث تحرك بشكل سريع وتواصل مع قيادات الداخلية، والتى تحركت بشكل فورى لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الضابط.
ومن جانبه، قال النائب أمين مسعود عضو مجلس النواب عن دائرة الشرابية، إنهم فى انتظار نتيجة تحقيقات النيابة العامة حول الواقعة، وسيكون هناك وقفة حاسمة حال وجود تجاوزات من قبل الشرطة.
وأضاف مسعود، خلال الزيارة، أن التصرفات الفردية لبعض صغار ضابط الشرطة سيكون هناك وقفة حازمة حيالها، لأنها تسىء إلى وزارة الداخلية والدولة، حيث يروج لها فى الخارج بأن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان فى مصر، وهو أمر غير صحيح.
وطالب مسعود، وزارة الداخلية بتنظيم دورات تثقيفية للضباط حول كيفية التعامل مع المواطنين والحفاظ على حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أنه تم تكليف محامين لمتابعة سير التحقيقات، قائلًا "إحنا ناس شغالين من دماغنا وحاسين بالناس".
زيارة نواب البرلمان لأسرة مجدى مكين
جانب من الزيارة
