عمرو جاد

الفقر صديق الكسالى

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الرئيس السيسى "منى" لأنها تكافح وليس لأنها فقيرة، كان متاحا أمام فتاة الإسكندرية أن تتسول فتجنى أكثر مما يجنيه أساتذة الجامعة، أو تتاجر فى الممنوعات فتصبح سياسية ناجحة، لكنها فضلت اللقمة الحلال المشبعة بالعرق بدلا من أن تشغل نفسها بالحكمة وراء المشروم الغارق فى الصوص..فسدت قيمة العمل عند الناس بفعل الأنظمة السابقة والمحسوبية والثراء السريع والرشوة، لكن هذا ليس مبررا لحالة الكسل التى تعيشها أمة تتفاخر أن غالبيتها شباب..اسمعوا من أصحاب المصانع عن تعطل الماكينات بسبب نقص العمالة، راقبوا أهاليكم فى الأرياف كيف دفعتهم ندرة العمالة لإعادة النظر فى وسائل تنظيم الأسرة، اسألوا "المستريحين" كيف اصطادوا ضحاياهم بمنتهى السهولة؟.

100 كلمة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة