قصة كفاح هزت المجتمع المصرى ولمست قلوب المصريين وأصبحت قدوة للشباب المصرى المكافح، ومثالاً لقوة المرأة المصرية التى تعمل وتكافح من أجل حبها للعمل والإنتاج، لتعلن عصيانها على تقاليد المجتمع وترفع شعار المساواة.
وصلت قصة كفاح "منى السيد" إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى استقبلها فى قصر الاتحادية، معلناً أمام الجميع إعجابه بكفاحها وحبها للعمل، مؤكداً استعداده للاستجابة لأى طلب تطلبه منه، وتوفير سكن لها بمنطقة المندرة شرق الإسكندرية، بالإضافة إلى منحها سيارة كهدية منه شخصياً بعد تعليمها القيادة.
"اليوم السابع" انتقل إلى منزل منى السيد، ومنذ الوهلة الأولى غمرت السعادة وجهها البرئ لتروى كواليس لقائها مع الرئيس السيسى أمس فى قصر الاتحادية.
وقالت منى السيد، "مش مصدقة نفسى إنى قابلت الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنا حاسه إنى بحلم، فى ثانية اتحققت أحلامى وأحلام أسرتى الصغيرة، اللى كنت بحلم بيها ونفسى أحققها لهم" .
وأضافت منى، "سافرت القاهرة مع شقيقى وزوجته فى الصباح الباكر، وتواصلنا مع المسئولين حتى دخلنا قصر الاتحادية، وفوجئت بابتسامة الرئيس وتواضعه قائلا، "إزيك يا ست منى.. أنتى منورانى"، حسيت بعدها إنى بتكلم مع أخويا وليس الرئيس عبد الفتاح السيسى وتحدثت معه بتلقائية شديدة ودعيت له ولمصر، معبرة عن سعادتها لتكريمها بعد 20 عاما من العمل والاجتهاد .
وتابعت منى، "الرئيس عبد الفتاح السيسى قال لى إنتى عارفه إنك بقيتى مثل أعلى للشباب، وقدوة عظيمة فى العمل، وهو ما جعلنى أشعر بسعادة غامرة وأننى قدمت شيئاً مفيداً للمجتمع وأشعر أننى خدمت بلدى وقدمت رسالة قوية للشباب" .
وأضافت منى، "الرئيس طلب منى أن أطلب شيئا، وقال لى "هتقدرى تتعلمى السواقة عشان أجبلك عربية وتسوقيها وتكبرى شغلك، فقلت له" ده كله جعلنى أشعر بالخجل لأن الهدية كبيرة" ، مؤكدا أن السيسي قدم لها تلك السيارة من ماله الخاص وليس من الدولة.
وأشارت منى إلى أن أكثر ما أسعدها عندما وعدها الرئيس السيسي بتجهيز زواج ابن شقيقها، التى تعتبره ابنها موضحة أنها أعظم هدية من الرئيس قائلة، "لأنهم يستاهلوا كل خير عشان بيشتغلوا بجهد وحب وبيجروا على لقمة العيش، وبعتبر أولاد أخويا حياتى فى الدنيا كلها ".
وعبرت منى السيد عن سعادتها الغامرة بإطلاق الجميع عليها لقب "أنتى بميت راجل"، وهو ما دعاها به الرئيس السيسي الأمر الذى جعلها تفتخر أمام الجميع بعدما تحولت إلى أيقونة للشباب فى الكفاح والعمل باجتهاد.
وعن مؤتمر الشباب قالت منى، "أنا مستعدة لمؤتمر الشباب وهقول كلمة لكل الشباب عشان يشتعلوا بجهد وحب للعمل وإصرار وتحدى، أنا سعيدة إن المجتمع اختارنى عشان أكون قدوة للشباب المتعلم المثقف، وأكون نقطة تحدى جديدة للشباب اليائس الذى فقد الأمل ، مضيفة "هفضل أكافح لآخر يوم فى عمرى"، وتسلمت 3 دعوات لأدء مناسك العمرة من أحد رجال الأعمال.
وأشارت إلى أن الرئيس أصر على إيصالها لباب السيارة فى نهاية اللقاء وودعها قائلا "مع السلامة يا ست منى وأشوفك على خير".
منى السيد ومحررة اليوم السابع
محررة اليوم السابع مع منى
منى تتحدث لليوم السابع
منى محررة اليوم السابع
