"الصايغ" يهنئ "القاسمى" على نجاح معرض الشارقة الدولى للكتاب

السبت، 12 نوفمبر 2016 03:07 م
"الصايغ" يهنئ "القاسمى" على نجاح معرض الشارقة الدولى للكتاب حبيب الصايغ
رسالة الشارقة – أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الكاتب الإماراتى حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات باسمه وباسم كتاب وأدباء الإمارات والكتاب العرب عموماً التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخرى لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات على النجاح الكبير الذى حققه معرض الشارقة الدولى مع اختتام دورته الخامسة والثلاثين.

وقال "الصايغ" فى بيان صدر اليوم: كما هو الحال كل مرة، مع إضافات مميزة وبصمات خاصة، فقد كانت أيام المعرض أكبر فى دلالاتها وأبعادها من مناسبة دورية تتكرر كل عام، فالمناسبات طارئة عابرة بلا جذور ولا امتدادات، فى حين أن معرض الشارقة الدولى للكتاب تتويج لجهد ثقافى خلاق يسبق أيامه، وتمهيد لجهد آخر يليها، فى دورة متصلة على مدار العام تجعل من الشارقة خلية عمل لا تهدأ.

وأضاف "الصايغ": أن يكون معرض الشارقة اليوم فى المركز الثالث بين معارض الكتب على مستوى العالم فهو يؤشر إلى حجم الطموح الذى تأسس منذ وقت مبكر للانتقال بالشارقة إلى مستوى المدن المؤثرة فى مجال الثقافة عموماً، وفى مجال صناعة الكتاب خصوصاً، مع كل ما يمت لهذه الصناعة بصلة، بدءاً من الكاتب نفسه والمناخات المحفزة التى يعيشها، وصولاً إلى الكتاب بكتلته الفيزيائية وقد أصبح بين يدى القارئ، مروراً بسلسلة طويلة من العمليات تشترك فيها منظومة متكاملة من الأجهزة والمؤسسات.

وقال "الصايغ": كل هذا متحقق فى معرض الشارقة بصورته الملبية للتطلعات، فالمعرض يأتى برعاية حاكم مثقف يمتلك رؤية واضحة عميقة هو صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ما يجسد حلم المبدع الإماراتي، ويعبر عن طموحه فى التواصل مع العالم عبر بوابة كبيرة بهذا الاتساع. وفضلاً عن الكتب بأحدث إصداراتها فإن اجتماع المبدعين والكتاب والباحثين وصناع الرأى من الوطن العربى والعالم فى مكان واحد هو فى حقيقته تمكين للمبدع الإماراتى ليتفاعل مع العالم تفاعلاً حياً ومباشراً، وبالتالى إتاحة الفرصة أمامه لعرض تجربته وتطويرها.

وثمن "الصايغ" فى البيان إيجابية الكاتب الإماراتى فى التعاطى مع الأجواء المتاحة فى المعرض، ىمطالباً بالمزيد وقال: إضافة إلى كثافة حضوره فقد كان الكاتب الإماراتى فاعلاً على أكثر من مستوى، كما كان قائداً ومحركاً لعديد من الفعاليات المهمة، مظهرأ درجة من الكفاءة والندية، ويأتى ذلك إنفاذاً لتوجيهات سلطان الدائمة بأن يكون الكاتب الإماراتى مركزاً على الدوام.

ولفت "الصايغ" إلى ما تعنيه الرعاية الشخصية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى لجميع الأنشطة والفعاليات الثقافية فى الشارقة لاسيما معرضها الدولى للكتاب، ما يؤكد أن التنمية الثقافية ليست عنصراً مكملاً فى المشروع الحضارى الإماراتي، بل هى هدف بذاته، وأن الشخصية الإماراتية الواعية المحصنة بالمعرفة والممتلكة لأدوات الإبداع والمتوازنة سلوكياً وروحياً هى النموذج الذى يتطلع إليه الجميع.

ونوه الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بما حظى به الناشر الإماراتى خصوصاً من اهتمام فى هذه الدورة، وقال إن ذلك يؤشر إلى مرحلة جديدة ينتقل فيها الناشر الإماراتى إلى صلب المشهد، فحلقة النشر ما تزال ضعيفة حتى الآن، ومن الواضح أن العمل جار على تقويتها، وإسنادها، وتمكينها من المنافسة عربياً وعالمياً. وما من شك فى أن دور النشر الوطنية تتحمل جزءاً من المسؤولية، فباستثناء المنظومة التشريعية التى تحتاج إلى تطوير (قانون المطبوعات والنشر مثالاً) فإن البنى التحتية مكتملة، إضافة إلى الخبرة الجيدة، والبيئة المحفزة. يبقى عامل المبادرة القائم على مشاريع يخطط لها بطريقة صحيحة، مع مراعاة النوعية فى المنتج، بحيث تتمكن هذه الدور مستقبلاً، من مجاراة الطموحات.

وختم "الصايغ" بتوجيه شكره إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخرى لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات الذى قدم بحضوره الشخصى لكثير من الفعاليات، وجولاته فى أبهاء المعرض وأجنحته، وحرصه على توقيع كتبه، صورة ناصعة لنموذج المبدع الكبير الذى يعرف كيف يتواصل مع الآخرين ويقترب من عوالمهم ومشكلاتهم، ويتفاعل مع قضاياهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة