هل تخلى أوباما عن كلينتون؟.. صديقة لهيلارى: المرشحة الديمقراطية بكت بحرقة بعد خسارتها واتهمت مدير الـFBI بأنه وراء خسارتها بسبب "الإميلات".. وانتقدت "باراك" لأنه لم يفعل ما فيه الكفاية لإيقافه

الجمعة، 11 نوفمبر 2016 02:36 م
هل تخلى أوباما عن كلينتون؟.. صديقة لهيلارى: المرشحة الديمقراطية بكت بحرقة بعد خسارتها واتهمت مدير الـFBI بأنه وراء خسارتها بسبب "الإميلات".. وانتقدت "باراك" لأنه لم يفعل ما فيه الكفاية لإيقافه هل تخلى أوباما عن كلينتون؟
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما تعرف بأنها امرأة حديدية، صاحبة خبرة طويلة فى مضمار السياسة، ورغم اقترابها من سن السبعين، إلا أن هذا لم يمنعها من ملاحقة حلمها بأن تصبح أول امرأة فى البيت الأبيض فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
 
 
ولكن هيلارى كلينتون فى نهاية المطاف، إنسان قام ببذل كل طاقته ومجهوده من أجل تحقيق حلم يؤمن به، ولكنه لم يتحقق، لذا ليس من المفاجئ أن يتردد أنها انهارت من البكاء بعد خسارتها أمام المرشح الجمهورى المثير للجدل دونالد ترامب.
 
 
وقال إيد كلين، الصحفى الأمريكى ورئيس تحرير مجلة "نيويورك تايمز" الأمريكية السابق من الفترة بين 1977 1987، إنه علم من صديقة مقربة لهيلارى أن مرشحة الحزب الديمقراطى حدثتها عبر الهاتف بعد خسارتها وبكت بحرقة حتى أنها لم تستطع أن تتبين ما تقوله لها من كثرة البكاء.
 
 
وأضاف خلال لقائه مع شبكة "نيوز ماكس" الإخبارية فى برنامج ستيف مالزبيرج أن هذه الصديقة أكدت له أن هيلارى ألقت باللوم على جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، باعتباره السبب وراء خسارتها، كما لامت الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما، لأنه لم يفعل ما فيه الكفاية لإيقاف "كومى" منذ فترة طويلة، والتدخل حتى يقلل من تأثير فضيحة الإميلات الأخيرة، بعد تورط زوج مساعدتها المقربة، هوما عابدين فى فضيحة جنسية.
 
 
وقال كلين، إن آل كلينتون، وخاصة هيلارى، يعتقدون دائما أن المشكلات "خطأ شخص آخر غيرهم"، و"الأمر هكذا مع هيلارى طوال حياتها الوظيفية أنه "ليس خطأها".
 
 
وكانت هيلارى كلينتون تلقت ضربة كبيرة عندما أعلن الـFBI  فتح تحقيق ثانيا بشأن بريدها الإلكترونى قبل أيام قليلة من الانتخابات، الأمر الذى جعل ترامب للمرة الأولى يتقدم فى استطلاعات الرأى، وأثار جدلا واسعا بين صفوف مؤيديها.
 
 
وكانت كلينتون قد أقرت فى مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الأمريكية، بأنها ارتكبت "خطأ" باستخدامها بريدا إلكترونيا خاصا فى المراسلات المتعلقة بعملها حين كانت على رأس الدبلوماسية الأمريكية.
 
 
وقالت "فى ذلك الحين بدا أمرا عمليا ولكنه كان خيارا خاطئا"، مضيفة "بالطبع أنا مرتاحة ومسرورة لانتهاء التحقيق".
 
 
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى، أوصى بعدم توجيه أى اتهام إلى كلينتون فى هذه القضية، مؤكدا أن نتائج التحقيق لا تسمح بملاحقة جنائية.
 
 
وأضاف كومى أنه وبعد إجراء تحقيق مستفيض لا علاقة له بأى ذرائع سياسية، لم يعثر المحققون على أى دليل بـ"سوء سلوك مقصود" قامت به كلينتون أو أى من مساعديها المقربين، لكن فى انتقاد حاد، قال كومى إن "إف بى آى"، وجد أن كلينتون وفريقها كانوا "مهملون بدرجة كبيرة فى تعاملهم مع معلومات حساسة للغاية وسرية".
 
 
ولكن فى مقابلتها مع شبكة "سى إن إن" جددت كلينتون التأكيد على أنها لم تكن تعلم أنها ترسل أو تتلقى معلومات سرية عبر بريدها الإلكترونى الخاص.
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة