إسرائيل تستغل فوز ترامب ووعوده بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس للتوسع فى المستوطنات.. توجه للمصادقة على بناء آلاف المساكن. .ومطالبات لنتنياهو بانتهاز الفرصة للقضاء على حلم الدولة الفلسطينية

الجمعة، 11 نوفمبر 2016 11:11 م
إسرائيل تستغل فوز ترامب ووعوده بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس للتوسع فى المستوطنات.. توجه للمصادقة على بناء آلاف المساكن. .ومطالبات لنتنياهو بانتهاز الفرصة للقضاء على حلم الدولة الفلسطينية دونالد ترامب
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وعود عدة قطعها على نفسه المرشح الجمهورى الفائز فى الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب لصالح إسرائيل من بينها نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة ، أى اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، و اعترف "ترامب" ضمنياً بالمستوطنات خلال حملته الانتخابية ضاربا بعرض الحائط الحقوق الفلسطينية فى إقامة دولة فلسطينية.

فرصة إسرائيل

ومن غير المستبعد أن تستغل إسرائيل هذه الوعود التى اطلقها "ترامب" خلال حملته الانتخابية وفوزه فى الانتخابات للتوسع فى بناء المستوطنات فى مدينة القدس وفى الأراضى المحتلة الأمر الذى دفع مسئول إسرائيلى كبير إلى القول بأن ترامب سيمنح إسرائيل الضوء الأخضر للتوسع فى المستوطنات.

ومن جانبه اعتبر مئير ترجمان رئيس اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في مدينة القدس أن انتصار المرشح الجمهوري ترامب، يشكل ضوءا أخضر للمصادقة على استمرار البناء في القدس المحتلة الذي كان مجمدا حتى الآن.

واتهم ترجمان، رئيس بلدية القدس، المتطرف نير بركات، بـ"الرضوخ حتى الآن للضغوط من جانب ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا الصدد"، معربا عن أمله في أن يتغير هذا الوضع عقب فوز ترامب.

المصادقة على بناء الآلاف من الوحدات السكنية

وكشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية النقاب عن أن رئيس اللجنة المحلية الإسرائيلي، ينوي المصادقة على بناء الآلاف من الوحدات السكنية في مستوطنات جيلو وجفعات ورمات شلومو" بهدف القضاء على حلم إقامة دولة فلسطينية.

وفي تصريح له عقب اجتماعه بالرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما في البيت الأبيض، أكد ترامب أنه يكن الاحترام والمحبة لإسرائيل ومواطنيها"، مضيفا: "إن إسرائيل والولايات المتحدة تشاطران القيم المشتركة مثل حرية التعبير وحرية العبادة الدينية، ومنح الفرصة للمواطنين لتحقيق أحلامهم".

واعتبر ترامب، أنه يتطلع إلى تعزيز العلاقات التي لا يمكن قطعها بين أمريكا وإسرائيل"، معتبرا أن "إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط؛ المدافعة عن حقوق الإنسان، وهي تشكل بصيص أمل للعديد من الناس"، على حد زعمه.

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة