مصير الأب الروحى للجماعة الإسلامية بعد فوز ترامب.. الجماعة تصدر بيانا قبل الانتخابات يستعطف أمريكا للإفراج عن عمر عبدالرحمن.. وتناقض داخلها بعد إعلان النتيجة.. وقيادات: نتوقع تحديد إقامة الشيخ بواشنطن

الخميس، 10 نوفمبر 2016 03:00 ص
مصير الأب الروحى للجماعة الإسلامية بعد فوز ترامب.. الجماعة تصدر بيانا قبل الانتخابات يستعطف أمريكا للإفراج عن عمر عبدالرحمن.. وتناقض داخلها بعد إعلان النتيجة.. وقيادات: نتوقع تحديد إقامة الشيخ بواشنطن عمر عبد الرحمن
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الإخوان ليسوا فقط الفصيل الذى خسر كثيرًا من فوز دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بل أيضًا الجماعة الإسلامية الحليف الأكبر للإخوان، تتجرع الخسائر نفسها، فالجماعة الإسلامية التى كانت تعول كثيرًا على باراك أوباما للإفراج عن الأب الروحى لها الشيخ عمر عبد الرحمن المتواجد المسجون فى الولايات المتحدة ويقضى فيها عقوبة السجن المؤبد بتهمة التآمر، فى قضية تفجيرات نيويورك منذ سنة 1993، موقفها الآن أكثر حرجًا وخوفًا، نظرًا لمعرفة موقف "ترامب" العدائى لجماعات التيار الإسلام السياسى.
 
 
قبل بداية انتخابات الامريكية بساعات، وتحديدًا مساء الاثنين الماضى، أصدرت الجماعة الإسلامية بيانًا طالبت فيه باراك أوباما بسرعة التدخل للإفراج عن عمر عبد الرحمن، قبل بداية الانتخابات الأمريكية، وكأنها كانت تعلم أن ترامب سيفوز بتلك الانتخابات، وقالت فى بيانها: "يجب على أوباما أن يصحح مسار خطأ السلطات الأمريكية قبل مغادرته البيت الأبيض بعد انتهاء فترة ولايته الرئاسية بإطلاق سراح الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن، خاصة أنه يستحق عفوًا صحيًا لكبر سنه ولأنه كفيف البصر ومصاب بعدة أمراض اقعدته عن الحركة أبرزها سرطان البنكرياس".
 
 
وتابعت الجماعة الإسلامية فى بيانها: "إطلاق سراح الدكتور عمر الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية يطفئ نار الغضب لدى الإسلاميين تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وسياستها العنصرية ضد العرب، والتيار الإسلامى العريض لا يحمل حقدًا وغلًا للشعب الأمريكى، فضلاً عن أن التيار الإسلامى يؤمن بتواصل الحضارات وليس صدام الحضارات - بحسب البيان.
 
 
بعد فوز "ترامب" مباشرة تباينت آراء قيادات الجماعة الإسلامية، ففى الوقت الذى اعتبر البعض أن فوز "ترامب" أو "هيلارى" لن يفرق كثيرًا، اعتبرت قيادات آخرى أن فوز سيكون عائقًا أمام خروج الشيخ عمر عبد الرحمن من السجون الأمريكية.
 
 
ويقول خالد الشريف، المستشار الإعلامى للبناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية: "الموقف الأمريكى لا يتغير بأشخاص الرؤساء فالشيخ تعاقب عليه 3 رؤساء وهذا ترامب الرابع".
 
 
وتابع الشريف: "لكن نحن شعرنا فى الأيام الأخيرة من حكم أوباما أن هناك تفاهمًا وتجاوبًا لوضع الشيخ، المسجون منذ 23 عامًا ظلمًا وعدوانًا، تمثل هذا فى السماح له بزيارة محاميه الجديد مرتين دون حائل زجاجى والسماح باستخراج الملف الطبى الخاص بالشيخ، تمهيدًا لرفع دعوى قضائية بالإفراج الصحى وهذا الأمر جديدًا كان فى السايق ممنوعًا.
 
 
وتابع: "أتوقع أنه سيتم إنهاء موضوع الشيخ أم بترحيله لمصر وقضاء بقية محكوميته بلده لأنه يمثل عبئًا على الولايات المتحدة هى فى غنى عنه، أو يتم الإفراج عنه بحكم عفو صحى وتحديد إقامة جبرية فى أمريكا، وفى النهاية لن يكون ترامب أسوأ من سابقيه بالنسبة لقضية عمر عبد الرحمن".
 
 
أما سمير العركى، أحد القيادات البارزة بالجماعة الإسلامية أبدى عدم تعويله على "ترامب" فى تحقيق هدف الجماعة بشأن قضية عمر عبد الرحمن، وقال فى تصريح له: "ماذا سيفعل ترامب أكثر من أوباما؟"، متابعًا: "حالة من القلق والترقب تنتاب كثيراً من العواصم الكبرى".
 
 
بينما طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية بدوره علق أيضًا على الأمر قائلاً: "فى الوقت الذى نهنئ فيه الشعب الأمريكى بانتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية، فإننا نؤكد أن العالم قد أصبح أكثر خطرًا من ذى قبل فى ظل التغيرات المتسارعة والصدامية التى شهدها خلال العقدين الأخيرين، وهو ما يجعل الرئيس الجديد باعتباره رئيس أكبر دولة فى العالم أمام مسئوليات جسام".
 
 
وأضاف الزمر، فى بيان له: "نعتقد أن العالم ينتظر من الإدارة الجديدة أن تعمل من خلال القيم الأمريكية وألا يكون إنحيازها على حسابها ولاسيما قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، محرضًا إياهم بعدم التعامل مع مصر".
 
 
وتابع الزمر: "كما نهيب بالمنفذين داخل الإدارة الأمريكية والمجتمع الأمريكى أن يغلبوا لغة الحوار والتعايش بين الحضارات وأن يعملوا على تقديم النموذج الأمريكى للحريات بصورة تليق بأمريكا فى القرن الحادى والعشرين".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصرررررررررررررررررر

موضوع عمر عبد الرحمن موضوع خطير جدا ويستحق الدراسه ويجب ان لا يتعاطف احد مع هذا الشيطان كان هذا الارهابى شيطان يمشى على الارض وفى النصف الثانى من سبعينيات القرن الماضى تكونت الجماعه الاسلاميه فى الجامعات المصريه من شباب غض لا يملك الا الطهاره وحب الاسلام ورسول الاسلام ورب الاسلام وكانت اتحاد الطلبه كله من الجامعه الاسلاميه وفى غفله دخل هذا الشيطان القابع فى سجون نيويورك واصبح هو المفتى لهؤلاء الشباب ونزل فتاوى تكفير وبالتالى اصبح الشباب الغض الطاهر اصبحو صغار شياطين ثم تحول المشهد بالكامل الى سوق شياطين ثم قتل السادات وخرج هذا الشيطان براءه لان القضاء لا يحاكم النويا بل يحاكم بالادله القطعيه وفى يوم وليله وجدنا الشيطان فى السودان وليله وضحاها وجدناه فى نيويورك كيف الله اعلم ورسوله والمؤمنون كيف حصل على التاشيره وكيف ذهب الى امريكا هل ذهب ليكون نفسه ليتزوج ويعمل فى غسيل الاطباق فى احد المطاعم لا والله او على عربه هوت دوج فى ميدان كفرتينو فى واشنطن لا طبعا بل كان له مرافق ومرتب وشقه محترمه بواسطه جهه ما مخابراتيه لان الامريكان مش مغفلين المهم ومع هذا بعد فتره لم يجد الشيطان الا ان يهاجم من احضروه واطعموه لمهمه اخرى وقد كان ودخل السجن ومعه شره لذا لا تاسفو عليه ولا تتعاطفو معه واسالو المخابرات الامريكيه عل لديها الجواب الشافى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة