تكذيبًا لشائعات مواقع التواصل.. مسئول: حسابات المواطنين بالدولار آمنة ولا نية لاقتطاع جزء منها ومنح مقابله بالجنيه.. ويؤكد: لم نمنع تداول العملات الأجنبية.. ومصر تتعرض لحرب اقتصادية تحتاج تكاتف الجميع

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 01:55 م
تكذيبًا لشائعات مواقع التواصل.. مسئول: حسابات المواطنين بالدولار آمنة ولا نية لاقتطاع جزء منها ومنح مقابله بالجنيه.. ويؤكد: لم نمنع تداول العملات الأجنبية.. ومصر تتعرض لحرب اقتصادية تحتاج تكاتف الجميع حسابات المواطنين بالدولار آمنة ولا نية لاقتطاع جزء منها ومنح مقابله بالجنيه
كتب - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ردًا على شائعات ضرب الاقتصاد المصرى والتى يروجها عناصر مجهولة عبر شبكات التواصل الاجتماعى حول دراسة البنوك فرض إجراءات استثنائية بشأن الحسابات المصرفية الدولارية وبالعملات الأجنبية والعربية، حيث قال مسئول مصرفى رفيع المستوى، أن ما يتردد بهذا الشأن غير صحيح على الإطلاق.

 

وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا نية لدراسة اقتطاع جزء من أرصدة الحسابات المصرفية بالعملات الأجنبية لحسابات العملاء بالبنوك ومنح مقابلها بالجنيه المصرى فى ظل أزمة العملة الصعبة التى يمر بها الاقتصاد المصرى حاليًا، موضحًا أن أرصدة العميل بالدولار فى حسابه بالعملة الأجنبية حق كامل له بنفس القيمة وبنفس عملة الحساب، وأنه لا حدود لسحب وإيداع الدولار بالعملات الأجنبية.

 

كانت صفحات مجهولة على شبكات التواصل الاجتماعى، تداولت شائعات حول وضع قيود على تداول العملات الأجنبية فى مصر إلى جانب ضوابط خاصة بحسابات الأفراد بالبنوك العاملة فى السوق المحلية، باقتطاع جزء – مثال 30% من رصيد الحساب بالدولار – ومنح مقابلة بالجنيه المصرى وبالسعر الرسمى – 8.83 جنيه للدولار – لدعم أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى المصرى والذى يسجل حاليًا 19.5 مليار دولار فى ظل أزمة الدولار الحالية واشتعال المضاربات وسط مخاوف من خفض وشيك للجنيه أمام الدولار رسميًا.

 

وأكد المصدر أنه لم تصدر أية قرارات متعلقة بوقف تداول العملات العربية والأجنبية داخل مصر، مؤكدًا أن التداول تحكمه قواعد موضوعة من البنك المركزى المصرى وتنفذ عن طريق البنوك العاملة فى السوق المحلية، مؤكدًا أنه لم تصدر قرارات تقيد تداول العملة الصعبة فى مصر.

 

ولفت المصدر إلى أهمية تكاتف المصريين جميعًا للوقوف والتصدى للشائعات التى تتردد عن طريق عناصر مجهولة ومدفوعة للإضرار بمصالح مصر الاقتصادية، خاصة بضرب العملة المحلية واختلاق أزمة عنيفة، مؤكدًا أنه فى أعقاب نجاح مؤتمر الشباب تحت رعاية وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، فإن الشائعات بدأت فى ضرب الاقتصاد المصرى فى تلك المرحلة الدقيقة الذى يمر بها الاقتصاد من إجراءات تقشفية وإصلاحية ضرورية لوضع الاقتصاد المصرى على الطريق الصحيح لتحقيق معدلات نمو جيدة خلال الفترة القادمة.

 

وقال مصدر مصرفى مسئول لـ"اليوم السابع"، إن البنك المركزى المصرى ثبت سعر صرف الجنيه اليوم الثلاثاء فى عطاء البنوك، ليستقر سعر البيع للبنوك عند 878 قرشًا للدولار، ترتفع بها البنوك بسعر البيع بـ10 قروش للجمهور إلى 888 قرشًا للدولار، وسط ترقب لإجراءات البنك المركزى المصرى خلال الفترة القادمة، وتوقعات كانت تشير إلى خفض الجنيه أمام الدولار، وإغلاقات لشركات الصرافة وصلت إلى نحو 53 شركة.

 

وتسود حالة من الارتباك بين أروقة الأوساط والدوائر الاقتصادية نتيجة ما يتردد عن خفض قيمة الجنيه أمام الدولار، ما دفع حائزى العملات العربية والأجنبية إلى العمل على اكتناز ما بحوزتهم من العملة الصعبة ترقبًا لما سوف تسفر عنه تحركات البنك المركزى المصرى فى سوق الصرف خلال الفترة القليلة القادمة، خاصة وأن تدبير العملة الصعبة للاستيراد حاليًا يتم بنسبة تصل إلى نحو 90% من السوق السوداء بسعر متوسطه 17 جنيهًا للدولار، فى مقابل 10% يتم تدبيره من البنوك العاملة فى السوق المحلية، بسعر 8.88 جنيه للدولار، ويوجه بشكل رئيسى لاستيراد السلع والمنتجات الأساسية والاستراتيجية بينها المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الإنتاج.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

Khaled drom Euripe

كلم مشكوك فيه

هذه التصريحات من المسؤل الغير معروف اسمه مشكوك فيها. القيود موجودة بالفعل على تداول الاموال فى البنوك المصرية بالعملات الاجنبية. المقيمين فى الخارج و لهم حسابات بالدولار او اليورو فى مصر لا يستطيعون سحب اكثر مما يعادل ثلاثمة دولار فى الشهر كاملا من حسااباتهم باابطاقة و لا يستطيعون تحويل شئ من هذه الحسابات الى حساباتهم الاخرى بنفس العملة. البنوك قامت بتجميد حسابات المودعين بالعملات الاجنبية فى مصر. لا سحب بالبطاقة ممكن و لا تحويل ممكن. محاولات تحويل اى مبالغ من حساب مصرى باليورو لحساب آخر باليورو بيتم إلغائها من قبل البنوك و مكالماتى مع خدمة العملاء مسجلة صوتيا تثبت ان هناك تعليمات بعدم السماح للمودعين بالسحب من اموالهم او تحويل شئ منها. لن و لن و لن يودع مصرى فى الخارج دولار او يورو واحد فى بنك داخل مصر بعد هذه القيود و هذا ااضباب فى الاجرآت البنكية المصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

تعليمات البنك المركزى

البنك المركزى اصدر العام الماضى قرارات مقيدة فيما يتعلق بالسحب و الايداع و حرية التنقل بالاموال الخاصة. هذه القرارات تسببت فى إيقاف الكثيرين تحويل اموالهم لمصر خوفا على مدخراتهم و لضمان حرية التصرف فيها و قتما يشائؤن. تم إلغاء بعض هذه القرارات هذا العام و الإعتراف انها كانت قرارات خاطئة ادت الى طرد العملة الاحنبية خارج مصر. هذا نظريا فقط لأن القيود لازالت موجودة بل ذادت عما قبل. اصحاب الحسابات بالعملات الاجنبية داخل البنوك المصرية لا يستطيعون سحب شئ ببطاقاتهم من هذه الحسابات و التحويلات لا ينفذها البنك بحجج مختلفة. منها ان هناك تعليمات صارمة من البنك المركزى بذلك. النتيجة هى إهدار تام للثقة فى مصر و البنك المركزى المصرى و البنوك داخل مصر و توقف كل التحويلات الدولارية لمصر كاملة. لا للبنوك و لا خارج البنوك لأن المودعين وفقا لهذه القيود لن يستطيعون سحبها او الخروج بها اذا إحتاجون إليها فى محل إقاماتهم. البك المركزى المصى بسياساته النقدية و تعليماته تسبب فى إنخفاض تحويل المصريين من الخارج بنسبة تذيد على 50 فى المائة. اذمة الدولار الحالية ليست إلا إنتاج البنك المركزى المصرى و البنوك فى مصر و لازالون يخربون اكثر و اكثر فى سمعة مصر كلها و الافتصاد المصرى

عدد الردود 0

بواسطة:

د. أحمد شكري

مين ده اللي بيتكلم.. أراجوز البنك المركزي

الرجل ده بيقبض كام في الشهر و بياخد بدل تخريب إقتصاد. كام؟ و بدل عدم كفاءة كام؟ و بدل محل ثقة كام؟ و بدل تطبيل كام؟ يا رجل ده لو اللي ماسك البنك المركزي كهربائي سيريسيون كانت نتائجه هتبقى أفضل..

عدد الردود 0

بواسطة:

عمادالدين

فاسدين..

يالا ياشوىة فاسدين.. سرقتوا البلد حرب اقتصادية.. ايه مصيتوا دم البلد.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة