صندوق النقد الدولى يطمئن من البنك المركزى على خطة إدارة "تعويم الجنيه"

السبت، 08 أكتوبر 2016 10:36 ص
صندوق النقد الدولى يطمئن من البنك المركزى على خطة إدارة "تعويم الجنيه" طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى
رسالة واشنطن – أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، إن صندوق النقد الدولى، استفسر من مسؤولى البنك المركزى المصرى عن التفاصيل الخاصة بخطة إدارة عملية "تعويم الجنيه"، التى يعكف البنك المركزى المصرى على دراستها فى الوقت الحالى
 
وأكدت المصادر أن مسؤولى صندوق النقد الدولى، يريديون تجنب ما يسمى بـ"مخاطر سمعة المؤسسات الدولية" فيما يتعلق بالصورة الذهنية لدى الكثيرين بأنها تضع الشروط القاسية لإقراض الدول، وما لذلك من تداعيات سلبية على الفئات الأكثر احتياجًا، لافتة إلى أن عملية إدارة "تعويم الجنيه"، تتطلب الكثير من الحرفية وهو ما يريد مسؤولى الصندوق التأكد منه، للسيطرة على سوق الصرف، حتى لا يؤثر ذلك بقوة على مستويات التضخم – ارتفاع أسعار السلع والخدمات – ومستوى سعر الدولار فى السوق السوداء.
 
ولفتت المصادر إلى أن طلب حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولى بقيمة 12 مليار دولار، من المرجح أن يتم الموافقة عليه بالفعل، فى ظل خطة البنك المركزى المصرى المحكمة للسيطرة على السوق، والتى تشمل تغليظ عقوبات الإتجار فى العملة، وتقليص الفارق بين سعرى الدولار فى السوق السوداء والبنوك، إلى جانب العطاء الدولارى الاستثنائى الذى يتم التجهيز له حاليًا بقيمة لن تقل عن 1.5 مليار دولار، يعقبه إعلان البنك المركزى المصرى تبنيه الكامل لسياسة مرونة سعر الصرف.
 
وتصل تقديرات الفجوة التمويلية لمصر خلال السنوات الـ3 القادمة، إلى نحو 30 مليار دولار بمعدل 10 مليارات دولار كل سنة مالية، وهى متغيرة على حسب تطور التدفقات النقدية، أو الاحتياجات التمويلية للحكومة، وسوف يتم سد تلك الفجوة التمويلية عن طريق 9 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بمعدل لا يقل عن 3 مليارات دولار كل سنة مالية لمدة 3 سنوات، إلى جانب التمويلات الخاصة بالبرنامج الاقتصادى للحكومة والذى يبلغ 21 مليار دولار خلال 3 سنوات، بمعدل 7 مليارات دولار فى العام، وتشمل إجمالى التمويلات 12 مليار دولار قرض من صندوق النقد الدولى على مدار 3 سنوات مالية، و3 مليارات دولار سندات دولية سوف تصدرها مصر، و3 مليارات دولار من البنك الدولى، و1.5 مليار دولار من البنك الإفريقى للتنمية و1.5 مليار دولار من موارد دولارية أخرى تشمل المنح والمساعدات.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

وحيد العريان

تعويم الجنيه

طارق عامر افشل محافظ البنك المركزي المصري لماذا لانه منذ اختياره لذلك المنصب كان يجب عليه أن يقوم بالتعويم كان سعر الدولار في السوق السوداء 8.5 لو تم التعويم فى ذلك الوقت كان اقصي سعر سوف يصل اليه الدولار 12 ثم بعد ذلك كان سوف يستقر عند 10 يعتبر ذلك السعر العادل نتيجة تدفق الاستثمارات

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

اطمنوا يوجد اكفا محافظ للبنك المركزى ...لتعويم الجنيه اوخراب اقتصاد مصر وافقار شعبها بمسانده الحكومه

....

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

تخزين الدولار و المضاربة هى أساس المشكلة

تحية واجبة لمحافظ البنك المركزي و قيادات المالية على إدارة الملف بحكمة بالغة و تجنيب مصر الرجوع من جديد لدائرة الفوضي ، المهم إن الناس تبطل تشوف مصلحتها على حساب الاقتصاد و تبطل التكالب على شراء و تخزين الدولار ، أما إذا استمرينا فى تغليب المصلحة الخاصة على مصلحة الوطن ، يبقي لازم نتحمل النتائج و نشوف فرق المضاربات فى غلاء الأسعار

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق سلطان

هل يفكر المسئولين بالبنك المركزي في اعدام الجنيه ؟

منذ نحو 7 سنوات قرر المركزي سحب الجنيه الورقي من التداول واصدار الجنيه المعدني بدلا منه لاعتبارات عديده تتعلق بالتكلفه وغيرها وتقبل الناس القرار شكلا وموضوعا ولكن يبدو أن المسئولين بالبنك المركزي أصابهم الحيرة بعد ذلك كيف سيتم تعويم الجنيه المعدني وبعد جهد جهيد وتفكير عميق قرر المركزي اعادة التعامل بالجنيه الورقي القابل للتعويم ولكن فيما يبدوا والله أعلم أن أن الجنيه خلال الفترة القادمه سيتعدي مرحلة التعويم الي مرحلة النفخ يليها مرحلة الاعدام عملا بالمثل القائل القضاء علي المريض أسهل من القضاء علي المرض ياحضرات المسئولين أليس منكم رجل رشيد ؟ صلاح البلد يبدء من الاهتمام الجاد والتام بالانتاج الزراعي ثم الصناعي أليس اضافة مليون فدان للرقعة الزراعية كان أهم وأفضل من أحد المشروعات العملاقة التي هلل لها البعض أقسم بالله أن زراعة مليون فدان كان كفيلا بتغيير الحياة علي وجه الكنانة ولكن الكلام في الاصلاح يطول شرحه لمن كان له قلب أو القي السمع وهو شهيد وحسبنا لله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

فى عهد المغفور له الدكتور عاطف صدقى رئيس الوزراء الاسبق...حدثت مشكله مشابهه لازمه الدولار الحاليه

...وكان رد الدكتور عاطف صدقى مختصرا للغايه....فقام مع مجموعته الاقتصاديه والسيد محافظ البنك المركزى حينئذن...برفع الفائده على الجنيه المصرى بالبنوك الى 16%...مما اضطر معه مدخرى الدولار لبيعه ...والادخار ب 16%...مما اظى لتوافر الدولار ف السوق مره اخرى...ولكن محافظ البنك المركزى الحالى عامل نفسه مش واخد باله ومطنش كل الحلول التى تؤدى لتوافر الدولار ف السوق ودحر السوق السودا له

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى أصيل.

وماذا عن أصحاب المعاشات ؟؟فكرتوا فيهم ولا مش مهمين؟؟

فيه حلول كتيرة ومنها تحديد الحد الاقصى للمرتبات وترشيد الانفاق ...لكن كده انتم بتزودا تدمير طبقات وبترموها فى الجحيم ومتضمنوش النجاة بهذا التعويم الكئيب....ياناس ....بدل من حروب مثل سوريا والعراق ...سلطوا علينا الفقر لنأكل بعضنا بعضا ....الكره والحقد بيزيد ...يلا براحتكم .

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohammed said mohammed

مشاركه في ااحل

الحل في منع استيراد السلع إللي ملهاش لازمه واي سلعه يتم استيرادها يتم تمولها عن طريق البنوك بعد التبين من اهميه هذه السلعه واي سلعه اخري مش مهمه لا تمول من البنك وإذا جاب اي تمويل من السوق السوداء يتم مصادرته وبهذا يمنع السوق السوداء

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohammed said mohammed

مشاركه في ااحل

الحل في منع استيراد السلع إللي ملهاش لازمه واي سلعه يتم استيرادها يتم تمولها عن طريق البنوك بعد التبين من اهميه هذه السلعه واي سلعه اخري مش مهمه لا تمول من البنك وإذا جاب اي تمويل من السوق السوداء يتم مصادرته وبهذا يمنع السوق السوداء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة